أكد  الدولي المغربي منير المحمدي، حارس فريق مالقا الإسباني، على أهمية عودة المنافسات الكروية خلال الفترة المقبلة بالنسبة لعائلة كرة القدم، بعد شهر ونصف من التوقيف، بسبب انتشار فيروس "كورونا".

حارس المنتخب الوطني المغربي أوضح، في حوار، اليوم الأربعاء، مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن عائلات عديدة تعيش من لعبة كرة القدم وتحتاج  إلى عودة الحياة للمسابقات والمواعيد الرياضية،  لكن مع ضرورة عدم إغفال السلامة الصحية للأشخاص، خلال استئناف الدوريات.

ووضع المحمدي صحة الأفراد ضمن  الأولويات التي يجب الانتباه إليها خلال استئناف المسابقات الكروية، مشددا على أنه مستعد للقيام بالعدد الذي تحدده رابطة "الليغا" من تحليلات كشف فيروس كورونا، إن تطلب الأمر.

وتابع: "لن أشعر بالسوء، إن كنت مطالبا بإجرائها، فالقرار سيكون فقط من أجل سلامتنا وسلامة عائلاتنا، ولا أظن بأن الأمر سيأخذ وقتا طويلا من اللاعبين. إن كان هذا الإجراء من بين الأمور التي ستسهل استئناف الدوري، فأنا معه".

الحارس، الذي يوجد بالحجر الصحي بعيدا عن عائلته، وصف الفترة التي يمر منها العالم وأسرة كرة القدم بالصعبة، لكنها، ستساهم، حسبه،  في تغيير نمط حياة الناس، وتساعد على تقوية روابط الإنسانية، والأشياء ذات الأهمية في حياة الأفراد كالعائلة، والأصدقاء، والعمل.

أما عن التداريب المنزلية خلال الحجر الصحي  وتزامنها مع دخول شهر رمضان، فقد قال: "التداريب تنطلق  بالنسبة لي بداية من الساعة السابعة مساء وتزامنا مع موعد الإفطار، فيمكنني تناول القليل من الطعام والمشروبات خلال الحصة، وبما أنني لست مضطرا إلى الذهاب للملعب فقد اخترت أن يكون جدول الأعمال الذي أسير عليه للحفاظ على لياقتي في الفترة المسائية".

المحمدي اعترف بأن فترة الحجر الصحي منحته الفرصة لدخول المطبخ لفترات أطول وإعداد الوجبات، والإشراف على تنظيف منزله بمفرده، وهي الأشياء التي لم يكن يقوم بها باستمرار سابقا، لالتزاماته بالتداريب والسفر لخوض المباريات.

يشار إلى أن خافيير تيباس، رئيس رابطة "الليغا"، أعلن، قبل ساعات فقط، ضرورة استئناف المسابقات الكروية بإسبانيا، مشدداً على أن الانتظار حتى شهر يونيو أمر مقبول، وسيكون أمام المسؤولين فرصة الارتفاع على البروتوكولات المتبعة والتدابير الوقائية لحماية الفاعلين في المجال الكروي بفترة المباريات، مشددا على أن الموسم الأبيض فكرة سيئة ومضرة بالدوري.