المدارس الكروية بالمغرب تٌغلق أبوابها بسبب كورونا

أمينة مودن

أعلنت جل المدارس الكروية التابعة للأندية الوطنية، توقيف أنشطتها بشكل مؤقت، بعد أن فرض تطور انتشار فيروس‘‘ كورونا‘‘ في المغرب، إجراءات احترازية أعلنت عنها وزارة الداخلية، وأيضاً وزارة الشباب والرياضة.

فريق الكوكب المراكش من بين الأندية الأولى التي أعلنت إغلاق أبواب مركز التكوين‘‘القنسولي‘‘، بداية من يومه السبت وإلى تاريخ غير معروف، حيث تم إعلان الخبر عبر الصفحة الرسمية للنادي الأول، وأيضا وضع بلاغ موقع من طرف الإدارة على أبواب المركز الكروي، الذي يستقطب المئات من الأطفال والشبان.

وخرج فريق الرجاء الرياضي بدوره ببلاغ قال خلاله: ‘‘تطبيقا للتدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية المختصة، قرر المكتب المديري للنادي توقيف أنشطة مدرسة كرة القدم ابتداء من يوم السبت 14 مارس 2020 وإلى أجل غير مسمى‘‘.

نفس الخطوة اتخذها كل من نادي إتحاد طنجة وأيضا حسنية أكادير، والإثنين علقا التداريب وأيضاً مباريات الفئات السنية الصغرى، التي كانت مقررة خلال نهاية الأسبوع وحتى إشعار آخر.

أما الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فقد قررت عقد اجتماع، بعد غد الاثنين، لمناقشة تطورات فيروس كورونا ومدى تأثيره على المنافسات الكروية، بعد إتخاذ أول قرار سابقاً يهم إغلاق الملاعب في وجه الجماهير، وبعدها قرار ‘‘الكاف‘‘ القاضي بإلغاء التصفيات التي كان من المقرر مشاركة المغرب فيها عبر مواجهة إفريقيا الوسطى، في انتظار حسم حضور اللاعبين المحليين بـ‘‘شان 2020‘‘، الذي لازال تاريخه محددا في الرابع من أبريل المقبل بالكاميرون.

جدير ذكره، أن مباريات البطولة المحلية وكذا مشاركة الرجاء العربية ومباريات القسم الوطني الثاني، ستقام في موعدها اليوم وغداً الأحد، على أن يتم الحسم لاحقاً في إمكانية مواصلة المنافسات الكروية أم تعليقها بشكل مؤقت، على غرار كبرى الدوريات في العالم، وبعد القرارات التي اتخذها المغرب، وتهم توقيف الدراسة، ومنح الرحلات من وإلى فرنسا، بلجيكا، وإسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا، والجزائر والبرتغال.