أوضح مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "الأسعار مرتفعة، ولا أحد من المسؤولين نفى ذلك، وموضوع الأسعار قمنا فيه بإجراءات كبيرة جدا، ولم نحقق الهدف الذي كنا نطمح إليه، ويجب أن نعترف بذلك، ويبدو أن المشكل أعقد بكثير".
وأضاف بايتاس في الندوة الصحفية عقب انعقاد المجلس الحكومي، زوال اليوم الخميس، أنه "يجب الحديث بلغة موحدة، أسعار الطماطم وصلت لحد معين، وكلنا غير راضين عليها، وما يقع في الأسعار (ما عجبناش)".
وتابع: "قمنا بالإجراءات، وكثفنا من المراقبة، وأوقفنا التصدير حتى تحقيق الإكتفاء الذاتي ونزول الأسعار إلى ثمن معقول، ولكن أين هو التضامن المنصوص عليه في الدستور؟".
وأبرز أنه "لا منطق للسعر الذي وصلت إليه الطماطم، والكمية التي دخلت صباح اليوم الخميس من الطماطم إلى سوق إنزكان 1000 طن، وقبل ثلاثة أيام كانت 300 طن فقط".
ورفض الناطق الرسمي وصف الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن ارتفاع الأسعار فشلت، موردا أن "الإجراءات التي قمنا بها، وسنقوم بها ستعطي نتائج، بعد الدول المتقدمة وصلت فيه الطماطم إلى 9 أورو".