أفاد المكتب الوطني للمطارات بأن التساقطات المطرية غير المسبوقة التي شهدتها مدينة مراكش وضواحيها، والتي مست البنيات الأساسية والعمليات المطارية، لم يكن لها تأثير كبير على حركة النقل الجوي".
وحسب بلاغ للمكتب توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه، "ففي غضون خمس عشرة دقيقة، استقبلت المدينة أمطارا غزيرة بلغت حوالي 25 ملم؛ مما تسبب في عدة فيضانات على مستوى عدة نقاط إستراتيجية بالمدينة".
وتابع المصدر نفسه أن "هذه الأمطار الغزيرة، التي تجاوزت الطاقة الاستيعابية القصوى لأنظمة تصريف مياه الأمطار، أدت إلى تضرر بعض القنوات بمطار مراكش المنارة، متسببة في تسربات متفاوتة القوة ببعض مناطق المحطة الجوية"، مشيرا إلى أنها "هذه الظروف المناخية السيئة أدت إلى تحويل مسار بعض الرحلات الجوية القادمة".
وسجل أنه "بمجرد إصدار النشرة الإنذارية من طرف مديرية الأرصاد الجوية الوطنية، قام المكتب الوطني للمطارات بتشكيل خلية أزمة؛ حيث تم تعبئة فرق العمل واتخاذ التدابير اللازمة".
وطمأن المكتب الوطني للمطارات، في ختام بلاغه، المسافرين، وشركات الطيران، وشركائه، حول "عمل المنشآت المطارية وتجهيزات الملاحة الجوية بمطار مراكش بشكل طبيعي، وسير تدبيرحركة النقل الجوي بصورة عادية، سواء بالنسبة للرحلات الجوية المغادرة أوالقادمة".