دعست تنسيقية "المغاربة العالقون بدول العالم"، إلى تنظيم وقفات احتجاجية أمام القنصليات، هي الثانية من نوعها، وذلك يوم الأربعاء القادم (20 ماي)، حسب بلاغ للتنسقية توصل "تيلكيل عربي" بنسخة منه اليوم الجمعة 15 ماري.
وجاء في البلاغ أن دعوة التنسيقية للاحتجاج، سببها "التأزم المتزايد لوضعم المادي والمعنوي والاجتماعي والنفسي". ووصفت التنسيقية وضعهم بأنه "أصبح كابوسا لا تظهر بوادر نهايته".
واعتبرت "المغاربة العالقون بدول العالم"، أن قرار استمرار الاحتجاج، مرده "صبرهم طال لأكثر من شهرين دون أن تحدد الحكومة المغربية أي تاريخ للشروع في الرحيل، وفقدان الأمر في قيامه بإجلاء مواطنيها كما فعلت كل دول العالم، خصوص مع تلاشي الوعود التي أعطاها وزير الخارجية".
واستغرب المغاربة العالقون في الخارج من "استمرار" ما وصوفه بـ "مسؤولية تعطيل ترحيلهم، ما بين وزارة الصحة ووزارة الخارجية".
وأشار بلاغ التنسيقية إلى واقعة وفاة مواطنة مغربية كانت عالقة بمدينة مليلية المحتلة.
وحمل "المغاربة العالقون بدول العالم" الحكومة "مسؤولية الوضع الذي يوجد فيه العالقون وما نجم عنه من تداعيات على حياتهم ونفسيتم ووضعهم المهني والاجتماعي".
وطالبوا البرلمان بممارسة مهمة رقابته على الحكومة من أجل إنهاء معاناتهم، كما طالبوا بتدخل الأحزاب وجمعيات المجتمع المدني والهيئات الحقوقية، للتدخل من أجل إنهاء معاناة 28 ألف مغربي ومغربية عالقين بالخارج.
وختمت التنسيقية بلاغها بمناشدة الملك محمد السادس بالتدخل من أجل "فك الحصار عليهم وإعادتهم إلى الوطن".