تدخل الروائية المغربية الأمريكية ليلى العلمي غمار التنافس على جائزة "بوليتزر" المرموقة في صنف الرواية، بعدما بلغت المرحلة النهائية للمرة الثانية في مسارها.
ومن المنتظر أن يعلن، يوم غد الاثنين، عن اسم الفائزين في الأصناف الأربعة وهي الصحافة، الخدمات العامة، الأدب، والموسيقى، وتمكنت ليلى العلمي من الوصول إلى المرحلة النهائية، من خلال عملها الروائي الأخير "مواطنة مشروطة: الانتماء الأمريكي".
وكانت العلمي، التي رأت النور في مدينة الرباط سنة 1968، حيث حصلت على الإجازة في الأدب الإنجليزي من جامعة محمد الخامس، لتحصل بعدها على منحة من منحة المجلس الثقافي البريطاني لِدراسة عِلم اللسانيات حيثُ حصلت على درجة الماجستير من كلية لندن الجامعية.
وبعد عودة قصيرة إلى المغرب للاشتغال في مجال الصحافة، ستقرر العلمي الاستقرار في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1992، لتنتقل إلى مدينة لوس أنجِلوس وتلتحق بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، حيثُ حصلت منها على درجة الدكتوراه.
يشار إلى أن ليلى العلمي سبق وأن وصلت إلى المرحلة النهائية من جائزة "بوليترز" الرفيعة عن روايتها "حكاية موري"، أو "حكاية مغربي"، التي تتحدث فيها عن "أزول" مغربي وصل إلى أمريكا ويتعلق الأمر بمصطفى الأزموري أو "إستيبانيكو".