أنهى كيفن مالكويت، المحترف بفريق نابولي الإيطالي، الجدل حول إمكانية التحاقه بصفوف المنتخب الوطني المغربي، في حال توصله بدعوة جديدة لتمثيل الأسود خلال قادم الاستحقاقات الكروية.
وأوضح اللاعب المغربي الأصل في حوار، مع صحيفة "فرانس فوتبول"، اليوم الأربعاء، أنه مازال متشبثاً بحلم اللعب للمنتخب الفرنسي، رغم عدم توصله بأي اهتمام خلال الفترة الحالية من طرف المدرب ديدي ديشامب.
وأردف، المتحدث ذاته: "اللعب لمنتخب فرنسا لا زال ضمن أهدافي، والمرور عبر نادي كبير كنابولي يعد مفتاحاَ من أجل الالتحاق بالمجموعة، سأحافظ على المستوى الذي أقدمه وأنتظر الالتفاتة بالتأكيد".
مالكويت الذي سبق له أن حظي بمتابعة هيرفي رونار قبل نهائيات كأس العالم روسيا 2018، شدد بأنه اختار اللعب بالدوري الإيطالي بعد تجربة سابقة في فرنسا، بالنظر إلى الثقافة الكروية التي تسيطر بـ"الكالتشيو"، وأيضا في نمط العيش خارج الملاعب الكروية.
وسبق لسمير مالكويت، شقيق كيفن الذي حمل قميص الرجاء الرياضي، التأكيد بأنه سيقنعه بتغيير اختياره واللعب للأسود، إلا أن المحترف بصفوف نابولي جدد ارتباطه بـ"الديكة"، منهياً كل محاولات ضمه إلى النخبة الوطنية مستقبلاً.