كشفت وسائل الإعلام الإسبانية، أول أمس (الأربعاء)، تفاصيل تقرير لكتابة الدولة الإسبانية المكلفة بالتجارة، حول صادرات البلد من الأسلحة، خلال الفصل الأول من 2017، فجاء فيه أن المغرب، اقتنى من جارته الشمالية ما قيمته 16 مليار و600 مليون سنتيم، من الذخيرة الحربية، مشكلا بذلك، إلى جانب السعودية، والإمارات، أبرز زبناء إسبانيا.
وورد في التقرير حول المشتريات المغربية، أن المملكة اشترت 14.8 مليون أورو (166 مليون درهم)، من الأسلحة الإسبانية، أغلبها ذخيرة عسكرية، عبارة أساسا عن قذائف صاروخية، في وقفت بلغ فيه مجموه المبيعات الإسبانية، خلال الفصل الأول من 2017، 2041.6 مليون أورو، أي بنسبة زيادة قدرها 11.1 % مقارنة مع الفصل الأول من 2016.
وأشار التقرير ذاته، أن الصادرات الإسبانية من الأسلحة، نحو بلدان الاتحاد الأوربي بلغت 1329.1 مليون أورو، و1522.6 مليون أورو وجهت إلى بلدان حلف شمال الأطلسي، أبرمت إسبانيا صفقة أيضا مع تركيا، بقيمة 142.6 مليون أورو، تعم أساسا طائرة للنقل العسكري، وأخرى مماثلة مع ماليزيا، بقيمة 135.2 مليون أورو.
زفيما أبرز التقرير ذاته، أن الدول العربية، اقتنت أساسا ذخيرة للصواريخ، بلغ مجموع قيمتها 66.4 مليون أورو بالنسبة إلى السعودية، و37.9 مليون أورو بالنسبة إلى الإمارات العربية المتحدة، و14.8 مليون أورو بالنسبة إلى المغرب، قالت الصحف الإسبانية، إن المشترك بين البلدان الثلاثة، هو التحالف الحربي ضد الحوثيين في اليمن، الشيء الذي أثار تعليقات منظمات حقوقية.
وفي هذا الشأن أشارت وسائل الإعلام الإسبانية، إلى أن صفقة سابقة مع السعودية تم تعليق تنفيذها في 2016، بسبب الحرب في اليمن، ولم تنفذ إلا بحلول 2017، خلال زيارة للملك الإسباني إلى الرياض، مضيفة أنه "في الوقت الذي تؤكد الحكومة الإسبانية أن الأسلحة المبيعة لم تستعمل في اليمن، تشير منظكات حقوقية أن كشتريات السعودية من الأسلحة الإسبانية ارتفعت منذ انطلاق الحرب في اليمن".