المغرب مرشح.. الرباط تختار لطيفة أخرباش لأحد أبرز المناصب في الاتحاد الإفريقي

أحمد مدياني

أحمد مدياني - أديس أبابا

انطلقت، اليوم الأربعاء، بأديس أبابا، أشغال الدورة العادية الـ46 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي، بمشاركة المغرب، والتي يغطي "تيلكيل عربي" أشغالها.

ويتنافس المغرب على أحد أبرز المناصب في الاتحاد الإفريقي؛ وهو نائب رئيس المفوضية المكلف بالمالية؛ مع كل من الجزائر، ومصر، وأيضا ليبيا التي وضعت ترشيحها خلال الساعات الأخيرة؛ حيث يجب أن يعود هذا المنصب، خلال هذه الدورة، إلى منطقة شمال إفريقيا.

ودخلت الرباط السباق بترشيح لطيفة أخرباش، التي شغلت مناصب بارزة في الدبلوماسية المغربية؛ من بينها الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية، وسفيرة المغرب في كل من تونس وبلغاريا، فضلا عن رئاستها للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا).

وتتنافس أخرباش مع ثلاث مرشحات؛ هن الجزائرية سلمى مليكة حدادي، والمصرية حنان مرسي، والليبية نجاة الحجاجي.

ويقود المغرب، منذ أشهر، دبلوماسية هادئة وقوية تجاه كافة الأطراف، قصد حشد الدعم لمرشحة المملكة.

وتتوج هذه الجهود، اليوم، بحضور قوي لأشغال قمة الاتحاد الإفريقي، مع استمرار عقد اللقاءات الثنائية.

ويترأس وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الوفد المغربي في هذه الدورة، التي تنعقد تحضيرا لقمة رؤساء الدول المقررة يومي 15 و16 فبراير الجاري.

وستعرف انتخابات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي منافسة بين ثلاثة مرشحين؛ هم: ريتشارد راندرياماندراتو من مدغشقر، ورايلا أودينغا من كينيا، ومحمود علي يوسف من جيبوتي، الذي راجت إشاعات حول انسحابه من سباق الرئاسة، ليلة انطلاق أشغال القمة الإفريقية، قبل أن تعلن الرئاسة الجيبوتية، صباح اليوم الأربعاء، عدم صحة ذلك، مشددة على تمسكها بالتنافس على المنصب.

وسيشهد اجتماع المجلس التنفيذي انتخاب خمسة أعضاء في مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي. كما سينتخب المجلس ستة مفوضين للاتحاد الإفريقي.