احتضنت جامعة مولاي إسماعيل بمكناس، مؤخرا، اجتماعا خصص لإطلاق مشروع التعاون بين شبكات المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية (المغرب) والمدارس متعددة التقنيات (فرنسا)، بحضور عدة شخصيات تمثل المؤسسات المعنية بهذا المشروع الذي يهم الشراكة الإستراتيجية.
وحسب بلاغ لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، ستعمل شبكات المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية (المغرب) والمدارس متعددة التقنيات (فرنسا)، من خلال هذا المشروع، على تطوير التعاون العلمي والجامعي، بهدف تعزيز بعض الشعب والتخصصات الهندسية، والرفع من قابلية توظيف الطلبة في ضوء حاجيات المقاولات والمؤسسات للكفاءات ومهن المستقبل.
وجرى هذا اللقاء بحضور رئيس جامعة مولاي إسماعيل، وهو منسق شبكات مدارس الهندة العمومية المغربية، ومديري المدارس الوطنية للعلوم التطبيقية بالمغرب، ومديري المدارس متعددة التقنيات بفرنسا، إضافة إلى مديرة المركز الوطني للبحث العلمي والتقني.
ووفق نفس المصدر، ترتكز هذه الشراكة الإستراتيجية، التي تتماشى مع المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار 2030، الذي وضعته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، على تبادل التجارب والموارد، وإعداد برامج مشتركة في مجال البحث والتطوير، والتميز البيداغوجي، وكذا في مجالي البحث والابتكار.
وتابع البلاغ أن هذا المشروع يمثل مقاربة جديدة تساهم في تعزيز إطار التفاعل الفردي أو الثنائي للمؤسسات نحو مستوى الشراكة الإستراتيجية بين شبكة وأخرى، مضيفا أنه سيستفيد من دعم السفارة الفرنسية بالمغرب، وكذا صندوق دعم المشاريع المبتكرة.
وتمت في هذا الإطار برمجة ست ورشات موضوعاتية ومجموعات عمل، إضافة إلى اجتماع لاستعراض نتائج الأعمال المنجزة.
وسجل البلاغ أن الاجتماع تميز، أيضا، بمشاركة عدد من المسؤولين رفيعي المستوى، وممثلي شركات متعددة الجنسيات، ومجموعات صناعية ذائعة الصيت على المستوى الدولي.