ما زالت نيجيريا والمغرب يسعيان لتأمين تمويل المشروع الضخم لخط أنابيب يهدف إلى نقل الغاز النيجيري إلى شمال إفريقيا والأسواق الأوروبية، والذي تم توقيع صفقته، عام 2016، وفق ما صرح به وزير النفط النيجيري، أمس الاثنين.
وقال وزير الموارد البترولية النيجيري، تيميبري سيلفا، إن "خط الأنابيب سيكون توسيعا لمنشأة تضخ الغاز من جنوب نيجيريا إلى بنين وتوغو وغانا، منذ العام 2010".
وأضاف: "نريد أن نمدد خط الأنابيب هذا على طول الطريق إلى المغرب. في الوقت الحالي، ما زلنا في مرحلة الدراسات. وبالطبع، نحن في مرحلة تأمين التمويل اللازم لهذا المشروع، والكثير من الجهات تبدي اهتماما".
وتابع: "استضفت الروس في مكتبي، الأسبوع الماضي، وهم يرغبون بشدة في الاستثمار في هذا المشروع. كما أن هناك كثرا غيرهم يرغبون في ذلك أيضا"، مؤكدا أن "هناك اهتماما دوليا كبيرا بالمشروع، إلا أنه لم يتم بعد اختيار المستثمرين، أو إبرام أي ترتيب مالي لخط الأنابيب".
يشار إلى أنه لطالما تمت مناقشة إنشاء خط أنابيب لنقل موارد الغاز النيجيرية إلى شمال إفريقيا. كما أجرت الجزائر محادثات مع نيجيريا، عام 2002، بشأن خط أنابيب مماثل يعبر منطقة الساحل.
وتملك نيجيريا، العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، موارد ضخمة من الغاز، تشكل أكبر احتياط مؤكد في إفريقيا، وسابع أكبر احتياط عالمي.