كشف موقع "Lavozdigital" الإسباني، أن المغرب جمّد صفقة تصنيع سفينة حربية، حصلت عليها شركة "Navantia" الإسبانية المتخصصة في البناء البحري المدني والعسكري، يوم 8 يناير 2020، والتي تقدر ميزانيتها بـ150 مليون يورو.
ووفق المصدر ذاته، فإن الصفقة التي تم إبرامها قبل تأزم العلاقات بين البلدين، كانت ستوفر مليون ساعة عمل، و250 وظيفة على مدى السنوات الثلاث والنصف القادمة، وهو ما يجعل تجميدها ضربا للمصالح الإسبانية، التي كانت تعول على هذا المشروع لإعطاء دفعة قوية للقطاع الصناعي بخليج "قادس" الذي يحتضن أحواض بناء السفن.
وتابع الموقع الإسباني أنه، ولأول مرة منذ عام 1982، كان سيشتري المغرب سفينة حربية إسبانية، إذ كانت الاتصالات بين الشركة المملوكة للدولة الإسبانية ووزارة الدفاع المغربية متواصلة حتى شهر شتنبر 2020، لتكييف المواصفات التقنية للسفينة الحربية مع مواصفات البحرية الملكية المغربية، وذلك قبل أن تصبح الصفقة في خبر كان.
وحسب "Lavozdigital"، فإن السفينة الحربية من سلسلة "Avante"، ويبلغ وزنها حوالي 1500 طن، فيما يصل طولها لـ80 مترا، بمدى يصل إلى 4000 ميل واتساع لـ40 من أفراد طاقمها، حيث يتخصص هذا النوع من زوارق الدوريات على ارتفاعات عالية، في مراقبة السواحل وعمليات الإنقاذ، بالإضافة إلى احتوائه على سطح للمروحيات.