لم يقتن المغرب قطعتين بحريتين للخفر في أعالي البحار بشكل، عكس ما نقلته تقارير إسبانية يوم أمس، وكشفت صفحة القوات الملكية المسلحة أن الصفقة قيد الدراسة.
وحسب المصدر ذاته، فإن البحرية الملكية تدرس حاليا صفقة اقتناء قطعتين بحريتين للخفر في أعالي البحار، إسبانيتي الصنع، من نوع "أفانتي".
وقالت الصفحة المتخصصة في نقل أخبار القوات المسلحة الملكية إن "الصفقة ليست فعلية كما أن إمكانية وجود موردين آخرين قيد الدراسة واردة".
وأوضح المصدر ذاته أن الوحدات البحرية من نوع "Avante" تمتاز بتجهيزات مماثلة لنظم القتال والقيادة التي تتواجد على ظهر الفرقاطات من طراز "طارق بن زياد"، ما يسهل دخولها الخدمة واستخدامها من طرف أفراد البحرية الملكية و توحيد برامج الصيانة والتحديث ما يخفض من ميزانية دعم العتاد للبحرية.
وأضاف المصدر ذاته أن عدد القطع المعلن عنه يبقى أقل من المطلوب للرفع من أداء البحرية في عمليات المراقبة أعالي البحار والتواجد الدائم بعرض البحر، فبالنسبة لبلد مثل المغرب يمتلك مجالا بحريا يعادل مليون كيلومتر مربع، يلزمنا على الأقل 6 قطع من هذا النوع حاليا.