دعا المغرب السبت إلى إجراء تحقيق "شفاف" حول دخول قائد جبهة بوليساريو إلى إسبانيا لتلقي العلاج، ما أدى إلى أزمة دبلوماسية بين البلدين.
وقال المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية المغربية فؤاد يزوغ خلال مؤتمر صحافي في الرباط إن دخول زعيم جبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر إلى إسبانيا جرى "بشكل احتيالي وبوثائق مزورة وهوية منتحلة".
وأضاف أنه "يتعين إجراء تحقيق نأمل أن يكون شفافا لتسليط الضوء على كافة ملابسات هذه القضية".
وتابع المسؤول أن المغرب الذي "كشف منذ 19 نيسان/ابريل" عن وجود غالي في إسبانيا، لديه معلومات تثبت أن الأخير استفاد من "تواطؤات" وأنه "سيتم الكشف عن المزيد من المعطيات في الوقت المناسب".
وكان القضاء الإسباني قد فتح تحقيقا حول شبهة تورط إبراهيم غالي في "جرائم ضد الإنسانية" بعد أن رفعت "الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان" دعوى ضده واتهمته بارتكاب "انتهاكات لحقوق الإنسان" في حق معارضين صحراويين في مخيم تندوف غرب الجزائر.
ودعي زعيم جبهة بوليساريو إلى المثول أمام القضاء في الأول من يونيو على خلفية قضية أخرى اتهمه فيها المنشق عن الجبهة فاضل بريكة بـ"التعذيب".