كشفت صحيفة "إ بي سي " الإسبانية أن المغرب يسير في طريق تعزيز ترسانته العسكرية المعتمدة أساسا على تقنيات تكنولوجية متطورة.
وقالت الصحيفة الإسبانية المقربة من الجيش إن الرباط، بعد أن عقدت صفقات شراء ما يزيد عن 200 دبابة "أبرامز" معدلة تكنولوجيا، يتجه، السنة المقبلة، إلى إطلاق قمر صناعي متخصص في الرصد والتجسس، ليكون ثاني قمر صناعي بعد الأول الذي يحمل اسم "محمد السادس".
ووفق المصدر ذاته، فإن هذه الخطوة تأتي لتعزيز القدرات العسكرية للرباط، خاصة وأنها تمطح إلى الحصول على غواصة عسكرية روسية الصنع من نوع "أمور"، وتطوير أسطوله البحري ليكون أسطولا عسكريا في أعالي البحار، وليس فقط اسطولا مرابطا في المياه الإقليمية.
ووفق المصدر ذاته، فإن المغرب رفع ميزانية التسلح، في الخمس سنوات الأخيرة، لتصل إلى 3,2 مليار دولار، موزعة على تجديد وتطوير سلاحه البري والجوي والبحري.
وقالت "أ بي سي" إن الرباط تدخل حاليا في مفاوضات مع واشنطن لاقتناء عشرات الطائرات المقاتلة من نوع إف 16، وشراء أنظمة رصد متطورة تشمل ردارات مراقبة.
واعتبرت الجريدة بأن المغرب دخل، قبل خمس سنوات، في مخطط لتطير قدراته العسكرية، بما فيها إجراء مفاوضات مع بلجيكا وبريطانيا لبناء وحدة صناعية للأسلحة وتشييد آليات عسكرية، اصة المتعلقة بنقل الجنود والإنزال والإمداد.