يستعد المغرب لإطلاق مبادرة، ترمي إلى استرجاع تحفه فنية من الخارج، وفق ما كشفه مهدي قطبي رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف.
وحسب قطبي فإن المؤسسة ستعقد اجتماعا في الأيام القليلة المقبلة مع وزارة الثقافة والاتصال، من أجل تشكيل لجنة من الخبراء، سيوكل إليها إحصاء الأعمال الفنية المغربية الموجودة في متاحف فرنسية.
وحسب قطبي، فإن الأعمال الفنية المغربية الموجودة خارج التراب المغربي، وتحديدا في فرنسا، ليست بالأعداد الكبيرة.
ويوم السبت الأخير، استقبل مهدي قطبي من طرف بريجيت ماكرون، عقيلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي تناولت معه المراحل التي قطعها مشروعا المعرضين الكبيرين الجاري تحضيرهما بالمغرب.
ويتعلق الأمر بالمعرض الكبير الذي سيضم أعمال فنانين حداثيين متوسطيين مرموقين، المقرر تنظيمه في ابريل المقبل بمتحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر بالرباط، والمعرض الهام الذي سيخصص لاساتذة كبار في الفن الانطباعي، الذي يحتضنه المتحف نفسه في ماي 2019 .
وقدم رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف بالمناسبة، لبريجيت ماكرون مؤلف" أضواء إفريقية، الزخم المعاصر" (منشورات لغات الجنوب).
ويعتبر مهدي قطبي، الحاصل على وسام الفنون والآداب الفرنسي وعلى وسام الاستحقاق الوطني من درجة فارس، الرئيس المؤسس لدائرة الصداقة المغربية الفرنسية التي تأسست سنة 1991، كما يعد مؤسسا لدائرة الصداقة الأوروبية المغربية سنة 1998، وجمعية "صلة وصل - المغرب أوروبا" سنة 2000.
وكان الملك محمد السادس قد عين مهدي قطبي، سنة 2011، رئيسا للمؤسسة الوطنية للمتاحف، التي تتولى مهمة النهوض بإشعاع الموروث الثقافي المغربي.