بعد الحديث عن صفقتي سلاح بين المغرب وفرنسا تتعلق بشراء مدرعات صواريخ متوسطة المدى، أتى الدور على الطائرات بدون طيار من نوع "هارفانغ" المتطورة، التي أبدى المغرب رغبة في اقتنائها قبل ثلاث سنوات.
وكشف موقع "ديفانس ويب"، المتخصص في شؤون التسلح، أن الرباط تستعد لتسلم طائرات "درون" بدون طيار من طراز "هارفانغ".
وحسب المصدر ذاته، فإن الطلبية المغربية على الطائرات الثلاث بدون طيران كانت في عام 2014، وأن عقد الصفقة تبلغ قيمته 48 مليون دولار، وأن المصنع هو مع شركة "داسو" الفرنسية.
واستخدم الجيش الفرنسي طائرات بدون طيار في كل من أفغانستان وليبيا والنيجر ومالي.
ووفقا لـ"Defenceweb"، تتضمن الصفقة، إضافة إلى الطائرات الثلاث، محطات قيادة أرضية وقطع الغيار.
وتمتاز طائرات الدرون هذه بقدرة كبيرة على الرصد والقيام بالمهمات الاستطلاعية التجسسية، مع قدرة تحمل تزيد عن 20 ساعة من الطيران دون توقف، وهي مزودة بأجهزة استشعار بصرية ورادار، مما يضمن إمكانية تنفيذ المهام على مدار الساعة في جميع الظروف الجوية.
وقد تم تشغيل طائرة "Harfang UAS" بنجاح، منذ نونبر 2008 من قبل القوات الجوية الفرنسية، لمدة ثلاث سنوات (2009-2012)، كما جرى نشرها في أفغانستان لدعم القوة الدولية.