اضطرت شركة "أفريقيا" لتوزيع المحروقات إلى الخروج عن صمتها والتنبيه إلى وجود قراصنة يستعملون هويتها البصرية للكذب على المواطنين من أجل إيقاعهم في شباك النصب والاحتيال.
وحذرت الشركة، التي تعاني منذ أبريل الماضي من آثار حملة مقاطعة محطاتها لتوزيع الوقود، من تعمد أشخاص إرسال رسائل نصية قصيرة ورسائل عبر تطبيق التراسل الفوري "واتساب"، إلى زبائن محطاتها، تخبرهم فيها بتخفيضات مغرية على أسعار المحروقات، إضافة إلى فوزهم بقسيمة شراء بقيمة ألف درهم، يمكن استمالها في جميع محطات أفريقيا.
وأضافت الشركة، في بلاغ لها، أن هؤلاء الاشخاص يستغلون المعطيات الشخصية للزبائن من أجل إخبارهم بضرورة سحب قسيمة شراء، عبر الدخول إلى موقع مزور يحمل بدوره اسم "أفريقيا".
وهذه هي المرة الأولى التي تضطر فيها شركة "أفريقيا" إلى إصدار بلاغ لها، منذ بدء حملة المقاطعة التي استهدفتها إلى جانب شركتي "سنترال دانون" والمياه المعدنية لـ"سيدي علي".