أعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، عن إنطلاق تنظيم النسخة 21 من عملية رمضان للدعم الغذائي، في سياق تفشي فيروس "كورونا" المستجد، ما سببه من إنعكاسات على فئات واسعة من المجتمع.
وحسب ما توصل به "تيلكيل عربي" من المؤسسة اليوم السبت 25 أبريل، فإنه "بالنظر إلى السياق الاستثنائي ووفقًا لتوجيهات الملك محمد السادس عملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على تعزيز عدة وسائل من أجل توسيع نطاق تغطية الأسر المستفيدة من الدعم الغذائي".
وأوضحت المؤسسة، أنه "تم الرفع من العدد الاجمالي إلى 600 ألف أسرة (بزيادة مائة الف أسرة إضافية مقارنة مع السنة الماضية)، بتكلفة إجمالية قدرها 85 مليون درهم (اقتناء المواد الغذائية واللوجستيك)".
وتابع المصدر ذاته، أنها في "تعبئة أساسية خلال شهر رمضان بحيث يستمر التضامن الوطني في تقديم المساعدة والدعم للأشخاص والأسر الذين يعيشون في وضعية الهشاشة، للحد من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذا الوباء".
وقالت المؤسسة، إن "الزيادة في عدد الأسر المستفيدة همت جميع أقاليم المملكة، وفقا لمعايير تتعلق بحجم السكان، والوسطين القروي والحضري، وكذا نسبة الفقر والهشاشة".
وبذلك، سحب المصدر ذاته، "سيتم تزويد حوالي ثلاثة ملايين شخصا من الفئات أكثر احتياجا، ولاسيما النساء الأرامل، الأشخاص المسنين والأشخاص ذوي الإعاقة المنحدرين من الأوساط الفقيرة والقروية، بالمواد الغذائية في إطار هذه العملية".