ترأس الملك محمد السادس، بصفته أميرا للمؤمنين، مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، عصر اليوم الثلاثاء برحاب المشور السعيد بالقصر الملكي بتطوان، حفل الولاء، وذلك تخليدا للذكرى التاسعة عشرة لتربعه على عرش أسلافه.
وفي مستهل هذا الحفل، قدم عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، وولاة وعمال الولايات والعمالات وأقاليم المملكة، وولاة وعمال الإدارة المركزية لوزارة الداخلية، الولاء لأمير المؤمنين.
بعد ذلك، تقدمت وفود وممثلو مختلف جهات وعمالات وأقاليم المملكة، في صفوف متراصة، لتجديد البيعة والولاء لأمير المؤمنين.
ويتعلق الأمر بممثلي الجهات التالية:
- الداخلة- وادي الذهب (وادي الذهب وأوسرد).
- العيون- الساقية الحمراء (العيون، بوجدور، طرفاية، السمارة).
- كلميم - واد نون (كلميم، آسا- الزاك، طانطان، سيدي إفني).
- جهة طنجة- تطوان- الحسيمة (طنجة- أصيلة، والمضيق- الفنيدق، وتطوان، والفحص- أنجرة، والعرائش، والحسيمة، وشفشاون ووزان).
- الجهة الشرقية (وجدة- أنجاد، الناظور، الدريوش، جرادة، بركان، تاوريرت، كرسيف وفكيك).
- جهة فاس- مكناس (فاس، مكناس، الحاجب، إفران، مولاي يعقوب، صفرو، بولمان، تاونات وتازة).
- الرباط- سلا- القنيطرة (الرباط، سلا، الصخيرات- تمارة، القنيطرة، الخميسات، سيدي قاسم، سيدي سليمان).
- بني ملال- خنيفرة (بني ملال، أزيلال، الفقيه بنصالح، خنيفرة وخريبكة).
- الدار البيضاء- سطات (الدار البيضاء، الدار البيضاء- آنفا، الفداء- مرس السلطان، عين السبع- الحي المحمدي، الحي الحسني، عين الشق، سيدي البرنوصي، ابن مسيك، مولاي رشيد، المحمدية، الجديدة، النواصر، مديونة، بنسليمان، برشيد، سطات وسيدي بنور).
- مراكش- آسفي (مراكش، شيشاوة، الحوز، قلعة السراغنة، الصويرة، الرحامنة، آسفي واليوسفية).
- درعة- تافيلالت (الرشيدية، ورزازات، ميدلت، تنغير وزاكورة).
- سوس- ماسة (أكادير إداوتنان، إنزكان آيت ملول، شتوكة آيت باها، تارودانت، تزنيت وطاطا).
واختتم هذا الحفل، الذي يعكس أصالة الشعب المغربي وتشبثه بأهداب العرش العلوي المجيد، بإطلاق المدفعية لخمس طلقات، بينما كان أمير المؤمنين يرد على تحايا وهتافات ممثلي مختلف جهات وأقاليم المملكة.
وشكل هذا الحفل البهيج، الذي يتوج الاحتفالات المخلدة للذكرى التاسعة عشرة لتربع الملك محمد السادس، على عرش أسلافه، مناسبة لممثلي الجهات الاثنتي عشر للمملكة، لتجديد تشبثهم بشخص الملك وبأهداب العرش العلوي المجيد، وللتأكيد من جديد، على أن الصلة التي تجمع العرش بالشعب تظل متجذرة في عمق تاريخ البلاد وأنها شكلت على الدوام الأساس المتين للأمة المغربية والتعبير الأسمى عن مدى تلاحمها واستمراريتها.
جرى هذا الحفل بحضور رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني ورئيسا غرفتي البرلمان، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، والمندوبون السامون، ورؤساء المجالس الدستورية، وكبار ضباط القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، والمدير العام للأمن الوطني، المدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني، والمدير العام للدراسات والمستندات، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.