بعث الملك محمد السادس برقيتي تعزية ومواساة إلى أفراد أسرتي المرحومين الحسن السيوتي، الأستاذ الباحث بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وابن أحمد شهاب، المدير الإقليمي بكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة بجهة درعة تافيلالت، اللذين توفيا في الحادث المفجع لتحطم طائرة ركاب تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، حيث كانا متوجهين، في مهمة، للمشاركة في لقاء علمي دولي بنيروبي.
وأعرب الملك في برقيتي التعزية عن أحر التعازي وصادق المواساة في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه.
وتضرع الملك إلى الله عز وجل بأن يرزق أسرتي المرحومين جميل الصبر والسلوان وحسن العزاء، وأن يمطر على الراحلين شآبيب رحمته وغفرانه، ويسكنهما فسيح جنانه، وأن يجزيهما الجزاء الأوفى على ما قدما بين يدي ربهما من جليل الأعمال.
وكان الملك محمد السادس بعث يوم أمس برقية تعزية ومواساة إلى سهلي ورق زودي، رئيسة جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.
وأودى حادث الطائرة بحياة 157 شخصا، بينهم 32 كينيا و18 كنديا و9 أثيوبيين و8 إيطاليين و8 صينيين و8 أمريكيين و7 بريطانيين و7 فرنسيين و6 مصريين و5 هولنديين و4 هنود و4 سلوفاكيين و3 نمساويين و3 سويديين و3 روس ومغربيان وإسبانيان وبولنديان وإسرائيليان.