يستهل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، عشية اليوم الجمعة، رسميا استعداداته لخوض غمار نهائيات كأس العالم روسيا 2018، بخوض أول حصة تدريبية بملحقة ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، بعد التحاق جميع العناصر الوطنية بتجمع الصخيرات، ماعدا لاعب ريال مدريد، أشرف الحكيمي، الملتزم مع فريقه بنهائي دوري أبطال أوروبا.
وقرر هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي برمجة 3 حصص تدريبية بالرباط، قبل السفر يوم 27 ماي إلى منتجع غرانس مونتانا بسويسرا، الذي يحتضن معسكر أسود الأطلس لـ10 أيام تقريبا، مع برمجة مباراتين إعداديتين.
استعدادات المنتخب الوطني ستستأنف بسويسرا على أن يلاقي رفاق العميد مهدي بنعطية أوكرانيا وديا في 31 ماي الجاري، وسلوفاكيا بعد أربعة أيام من تاريخ أول لقاء ودي.
وسيكون أمام الثلاثي الاحتياطي، وليد الحجام ونصير مزراوي، ويوسف النصيري، فرصة المشاركة باستعدادات المغرب بالصخيرات وسويسرا، على أن يغادروا المعسكر بعد 4 يونيو موعد تسليم اللائحة النهائية لـ"الفيفا"، في حال عدم تعويضهم لأي إسم أساسي.
وسيرحل الأسود إلى تالين عاصمة إستونيا، إحدى دول أوروبا الشمالية، لمواجهة منتخبهم يوم 9 يونيو، وهي الودية الأخيرة للمجموعة، حيث يليها السفر إلى روسيا للاستئناس بأجواء المونديال قبل افتتاح العرس الكروي العالمي.
وسبق للمنتخب الوطني خوص مباراتين إعداديين، شهر مارس الماضي، خلال فترة التوقف الدولي التي حددتها "الفيفا"، أمام كل من صيربيا بمدينة تورينو، ثم أوزبكستان ممثل القارة الأسيوية، بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.
وكان الإتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا"، قد فرض على جميع المنتخبات المشاركة بالبطولة العالمية، التواجد بروسيا قبل خمسة أيام على الأقل، من انطلاق النسخة الواحدة والعشرين للمونديال، للالتحاق بمراكز التدريب التي تم تخصيصها للنخب الـ32 المشاركة بالنسخة 21 من الكأس الذهبية.
تجدر الإشارة، إلى أن قرعة "المونديال" أوقعت المنتخب المغربي في أقوى مجموعات البطولة الكروية، رفقة كل من المنتخب الإيراني، والمنتخب الإسباني، أبرز المرشحين للظفر بالكأس، إضافة للمنتخب البرتغالي، المتوج بالنسخة الأخيرة لـ"يورو2016".