طرق الدولي المغربي مهدي بنعطية وعميد الأسود باب الفضاء الافتراضي، من أجل التعليق على نكسة إقصاء المنتخب الوطني من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019، بعد الهزيمة أمام البنين في دور الثمن.
بنعطية كتب على حسابه الرسمي على "الفايسبوك" ، اليوم الأحد : " بكثير من المرارة انتهت منافسات الكان، لقد قررت عدم التواصل مع الصحافة بسبب ما قيل عني وعن المنتخب في الفترة الأخيرة، واليوم أنا أفهم جيدا هاته الحسرة لدى الجماهير".
وشدد عميد الأسود، بأن خيبة أمل الجماهير كانت أيضا بالنسبة له ولباقي اللاعبين في المسابقة القارية التي راهنوا عليها بشكل كبير.
وأردف المتحدث ذاته: " إن عيشي هذا الإقصاء بلا حول ولا قوة بعد التعرض للإصابة، دون أن أكون قادرًا على مساعدة الأسود، كان أسوأ شعور أحسه بمشواري الكروي، وبالنسبة للعديدين من هذا الجيل، الذين كانت البطولة آخر فرصة لهم للتتويج بأحد الألقاب مع المغرب".
المحترف بصفوف فريق الدحيل القطري، قال بأن الخروج من كأس أمم إفريقيا سيكون إخفاقا جديدا للعديدين، ودرسا يجب أن تتعلم منه الأجيال المقبلة، مشيراً إلى أن الأسود لا تخسر وعملتها إما الفوز أو التعلم.
وأنهى مهدي بنعطية حديثه، بالتأكيد على أنه سيكون دائماً سعيدا بالدفاع عن ألوان المنتخب، بعد 11 سنة رفقة المجموعة، قائلا : " في هاته الحياة والأرض، يظل الأسد أسداً، حتى عندما يصاب".
وفي وقت كانت تنتظر فيه الجماهير إعلان العميد عن نهاية مشواره الدولي بعد "الكان"، اختار بنعطية الحديث عن النكسة، وأيضا تجديد ارتباطه بالنخبة الوطنية، التي يعد واحداً من لاعبيها الأساسيين.