أفاد مصدر صحي، أن "لجنة مختلطة مكونة من عدة مستشارين ينتمون إلى أحزاب مشكلة للمجلس الجماعي بالحاجب، قاموا بزيارة للمستشفى الإقليمي الأمير مولاي الحسن بمدينة الحاجب يوم 30 غشت 2022".
وأضاف المصدر لـ"تيلكيل عربي"، أن "الزيارة لم تكتمل بعدما رفض إداري قيام اللجنة المذكورة بجولة في مرافق المستشفى بحجة عدم التوصل بمراسلة رسمية من المندوب الإقليمي حول الموضوع".
وأوضح المتحدث ذاته، أن "المستشفى يعيش تخبط إداري بسبب عدم وجود مدير، ومن يقوم بهذا الدور سوى المندوب الإقليمي للصحة، الذي كان غائبا يوم زيارة اللجنة، وأيضا نائبه لم يكن متواجدا".
وأورد أن "رئيس المجلس الجماعي، وحيد حكيم، والبرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار زار المستشفى الإقليمي في اليوم الموالي، (31 غشت 2022)، بعد المنع الذي طال اللجنة المختلطة دون الكشف عن خلاصات هذه الزيارة وإطارها للرأي العام المحلي".
وتجدر الإشارة إلى أن رئاسة المجلس شكلت لجنة مختلطة قصد القيام بجولة تفقدية لمعاينة الأوضاع التي آل إليها المستشفى الإقليمي الأمير مولاي الحسن بالحاجب، وللاطلاع عن كثب عن الخدمات المقدمة للمرتفقين، وذلك بناءا على محضر دورة 05 ماي 2022 التي ناقشت الوضع الصحي بالحاجب.
ويذكر أن الدورة التي ناقشت الوضع الصحي بالحاجب، بحضور المندوب الإقليمي للصحة تم الإتفاق على عدد من النقاط، منها تشكيل لجنة يمكنها القيام بزيارات مفاجئة إلى المصالح الصحية.
ويعرفُ المستشفى الإقليمي بين الحين والآخر وقفات احتجاجية للأطر العاملة بقطاع الصحة، (أطباء، أطر صحية، الأمن الخاص، عاملات النظافة..)، للمطالبة بحقوقهم.
ونظرا لوضعية المستشفى، تقدمت جمعية بلا حدود الداودي نسرين بتنسيق مع جمعية الأعمال الاجتماعية للصحة بإقليم الحاجب، يوم 09 يوليوز 2022، بهبة تضمُ كراسي وأسرة ومعدات شبه طبية.