وصف الخبير التحكيمي محمد الموجه، غياب التحكيم المغربي عن نهائيات المنافسات الإفريقية وخصوصا عصبة الأبطال الإفريقية بـ"النتيجة الطبيعية للمستوى الضعيف لمنظومة التحكيم بالمغرب".
وقال الموجه في تصريح لموقع "تيلكيل عربي"، لقد "كانت الكونفيدرالية الإفريقية تتخذ من تواجد الوداد الرياضي في الأدوار النهائية حجة، لكن اليوم مع غياب الوداد تأكد بالملموس أن الكونفيدرالية لا ثقة لها في الحكام المغاربة".
وتابع، أغلب حكام إفريقيا على المستوى الدولي خاضوا مباريات نهائية، لكن الواقع اليوم يؤكد أن تغييب الحكام المغاربة ليس سوى نتيجة للمستوى الذي يظهر به المغاربة".
وأوضح الخبير التحكيمي، أنه "لمعالجة هذا الوضع علينا أن نلجأ إلى عمل قاعدي مؤسس وفق ضوابط صارمة، بفريق عمل قادر على تحمل المسؤولية".
وتابع، "اليوم لم نغب على إفريقيا فقط، بل حتى في أغلب المنافسات الدولية والدليل على ذلك تواجد بشرى كربوبي وفتيحة جرمومي فقط في أولمبياد باريس، وهما ضمن حالات استثنائية في المنظومة الرياضية".
للإشارة فإن آخر حكم مغربي قاد نهائي عصبة الأبطال الإفريقية هو بوشعيب لحرش سنة 2012.