أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الجمعة، أنه من أجل توفير ظروف حسنة لانطلاق الموسم الفلاحي 2022-2023، تمت تعبئة 1,1 مليون قنطار من البذور المختارة للحبوب الرئيسية الثلاث، (القمح اللين، والقمح الصلب، والشعير).
وقال الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال ندوة صحافية عقب اجتماع مجلس الحكومة، إن صديقي أوضح في عرض أمام المجلس، حول الإجراءات والتدابير المتخذة استعدادا للموسم الفلاحي 2022-2023، أنه سيتم توفير جميع الحاجيات من بذور الشمندر، وحوالي 70 ألف وحدة من البذور الأحادية النبتة، والعمل من أجل تزويد السوق بحوالي 500 ألف طن من الأسمدة الفوسفاطية (أسمدة العمق)، مع الحفاظ على نفس مستويات الأثمنة المسجلة خلال الموسم الفارط.
وعلاوة على ذلك، يضيف الوزير، تمت برمجة توسيع المساحات المؤمنة بحوالي 200 ألف هكتار، تنزيلا لمقتضيات استراتيجية الجيل الأخضر التي تستهدف بلوغ 2,5 مليون هكتار من المساحات المؤمنة، في أفق 2030.
وسجل أنه سيتم خلال هذا الموسم تأمين 1,2 مليون هكتار من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، و50 ألف هكتار من الأشجار المثمرة، مبرزا أن كل مصالح الوزارة المعنية معبئة على الصعيد الوطني لمواكبة الفلاحين ومواصلة تنزيل مشاريع استراتيجية الجيل الأخضر.