من يتذكر اللاعب المغربي هاشم مستور الذي ذاع صيته قبل سنوات قليلة، عندما كان نشأ وترعرع في صفوف نادي ميلان الإيطالي الشهير، حينها توقع كثيرون لمستور بمستقبل زاهر في عالم الكرة، غير أن كل شيء تلاشى بعدها، ليبدأ اللاعب الموهوب مسارا جديدا من نقطة الصفر، فبعد أن بدأ حياته الكروية من نادي عريق، عاد مستور لينطلق من أسفل السلم من جديد مع فريق يوناني مغمور.
انقلبت أوضاع لاعب ميلان والمنتخب المغربي هاشم مستور رأسا على عقب، فبعد أن اشتهر في فيديوهات تحدي جمعته بالبرازيلي نيمار والمدافع الإيطالي ماتيرازي، وتفوق على الأول في مداعبة الكرة والثاني في المراوغة، فشل مستور في الاستمرار في توهجه، فبعد أن أعاره ناديه الأصلي إلى نادي مالقا الإسباني، فشل مستور في إثبات ذاته، ليجري الاستغناء عنه في الفريق الإسباني، ليعود إلى ناديه الإيطالي خائبا، وستتعمق الخيبة بعد أن قرر "الميلان" فسخ عقده مع اللاعب المغربي، ليصبح بدون فريق.
مستور الذي لم يكن أكبر المتشائمين يتوقع أن يعيش هذا المسار، نجح قبل أيام في العثور على ناد مغمور، إذ وقع في صفوف فريق "لاميا" اليوناني، الذي يعاني في مؤخرة ترتيب البطولة اليونانية.