كشف الدولي المغربي، يوسف النصيري، سبب اختياره اللعب في إشبيلية، بعد توقيعه رسميا لعقد يمتد لـ5 مواسم ونصف، ودفع الفريق الأندلسي مبلغ 20 مليون أورو، قيمة الشرط الجزائي في عقد المهاجم وفريقه السابق ليغانيس.
النصيري الذي تم إنهاء جميع تفاصيل إنتقاله للفريق الأندلسي إداريا، أمس الخميس، قال في تصريح للموقع الرسمي للنادي: "إنه ناد كبير، اخترت اللعب هنا لتقديم الأفضل، لقد كنت معجبا جدا بإشبيلية قبل سنوات، وحان الوقت لنعمل سويا لكسب ثقة الجميع".
الدولي المغربي تابع بأن اللعب قاريا عبر منافسات "اليوروبا ليغ" كان أيضا من بين أهدافه، والبحث عن خوض أكبر عدد من المباريات بمنافسات "الليغا"، ثم التسجيل، خصوصا وأن مدرب إشبيلية ضغط على بشكل كبير لانتدابه خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، رغم أن مغادرته لصفوف ليغانيس بعد موسم ونصف قضاه مع المجموعة لم يكن مبرمجاً.
ويحمل اللاعب الشاب ذكريات عديدة عن ملعب إشبيلية "سانشيز بيزخوان"، إذ قال: "عشت أنا وفريقي أوقاتا عصيبة بذات الملعب، لقد كان الملعب ممتلئا عن آخره بأنصار إشبيلية، الذين ضغطوا طيلة دقائق المباراة، وجعلوا مهمتنا صعبة لتحقيق الفوز في ملعبهم".
النصيري أجرى الفحوصات الطبية وتوقيع العقد مع إشبيلية أمس، على أن يخوض أول حصة تدريبية مع المجموعة استعدادا لمباراة الأسبوع 20 أمام ريال مدريد خلال الساعات المقبلة، كما حددت إدارة النادي الأندلسي بداية الأسبوع، مؤتمرا صحفيا لتقديمه لوسائل الإعلان، والحديث عن الصفقة.
مدرب فريق ليغانيس خافيير أغيري، من جهته، خرج بتصريح لوسائل إعلام إسبانية، يستغرب الرحيل المفاجئ للنصيري، مؤكداً بأنه لم يكن يعلم بالموضوع، إلا بعد تداوله من طرف الصحافة، ونشر صور اللاعب بإشبيلية خلال توقيعه لعقده.
واعتبر المدرب أن رحيل نصيري خسارة، ولم يكن متوقعاً، لأن اللاعب كان مرتاح بصفوف المجموعة، وخاض الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة بشكل عادي، قبل أن يقرر إشبيلية كسر العقد الجزائي، ودفع 20 مليون أورو، بدلا من الدخول في مفاوضات مع ليغانيس لشراء عقده.