قال الدولي المغربي السابق نور الدين النيبت، في تصريح خص به شبكة "بي ان سبورت من مالقا: "أرى بأن العمل كمجموعة ويد واحدة، سيكون وراء تحقيق المنتخب لنتائج مرضية بالمسابقة العالمية، التي تعرف مشاركة 32 منتخبا.
وأضاف: " إن حظوظ المغرب متساوية مع جميع المنتخبات المتأهلة إلى مونديال روسيا، والمجموعات التي ستكون مستعدة ذهنيا لخوض غمار البطولة الكروية، سيكون الأفضل في المسابقة".
وشدد لاعب الأسود السابق، على أن المنتخب المغربي يملك مجموعة قوية تضم لاعبين ينتمون لأبرز الدوريات الأوروبية، ومشاركتهم بكأس العالم لن تضعهم في واجهة الضغوطات، لأنهم راكموا من الخبرة ما يكفي لملاقاة الخصوم من جميع القارات.
وأردف المحترف السابق بصفوف ديبورتيفو لاكورونيا: "المغرب لن يخشى أي منتخب خلال كأس العالم، والمجموعة ستضع أقدامها في روسيا لتقديم صورة مشرقة عن الكرة الوطنية هناك، وستدافع عن حظوظها بالتأكيد لتخطي أولى الأدوار".
وكانت قرعة "المونديال"، قد وضعت رفاق العميد بنعطية بأقوى المجموعات التي تضم إضافة للأسود كلاً من إيران، والمنتخب الإسباني، والبرتغال.
ولم يتبقى إلا أسبوع تقريبا على تقديم الناخب الوطني للائحة اللاعبين الأولية، المدعوة لخوض غمار المونديال، إذ مكن الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" المدربين ومنتخباتهم من اختيار 35 اسما كحد أقصى بالقائمة الأولية،
أما عن القائمة النهائية التي تضم 23 لاعباً، فسيتم تقديمها إلى الأمانة العالمة لـ "الفيفا" في تاريخ أقصاه 4 يونيو، أي قبل 10 أيام فقط على افتتاح منافسات الكأس الذهبية.
واستقر رونار بشكل نهائي على برنامج الأسود الإعدادي، تأهبا للمشاركة بنهائيات كأس العالم، باختياره برمجة 3 مباريات ودية أمام منتخبات أوروبية، بحيث سيكون أول لقاء للعناصر الوطنية بالرباط في 21 ماي، لخوض أولى التداريب الجماعية بمركز المعمورة في سلا.
وسيلاقي أسود الأطلس المنتخب الأوكراني في 31 ماي المقبل، خلال ثان تجمع إعدادي للنخبة الوطنية بإحدى منتجعات غرانس مونتانا، ثم لقاء ثان في الرابع من شهر يونيو أمام سلوفاكيا، دائما بسويسرا، التي ستعرف تواجد عدد من المنتخبات الأوروبية وأيضاً الإفريقية.
وسيرحل رفاق حكيم زياش إلى تالين عاصمة إستونيا، إحدى دول أوروبا الشمالية، لمواجهة منتخبهم، وهي الودية الأخيرة قبل، انطلاق فعاليات العرس الكروي العالمي في 14 يونيو.
وسبق للمنتخب الوطني خوص مباراتين إعداديين، شهر مارس الماضي، خلال فترة التوقف الدولي التي حددتها "الفيفا"، أمام كل من صيربيا بمدينة تورينو، ثم أوزبكستان ممثل القارة الأسيوية، بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.
وكان "الفيفا"، قد فرض على جميع المنتخبات المشاركة بالبطولة العالمية، التواجد في روسيا قبل خمسة أيام على الأقل، من انطلاق النسخة الواحدة والعشرين للمونديال، للاستئناس بأجواء البلد واستئناف الاستعدادات بالمراكز الرياضية التي تم تخصيصها للبعثات في جميع المدن المستضيفة للبطولة.