استأنف لاعبو الرجاء الرياضي، صباح اليوم السبت، تداريبهم بمركب الوازيس، بعد يومين من المقاطعة بسبب الاعتداء الذي تعرضت له حافلة الفريق، بعد مباراة مؤجل الجولة 24 من البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، أمام سريع واد زم.
واستجاب رفاق العميد بدر بانون إلى دعوة اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون الفريق، لخوص حصة تدريبية وحيدة قبل مباراة فيتا كلوب، مساء غد الأحد، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس "الكاف"، والتي ستجمع الطرفين على أرضية ملعب محمد الخامس بالبيضاء.
وكانت العناصر الرجاوية قد رفضت الالتحاق بالتداريب الجماعية بعد واقعة الاعتداء، بسبب حالة التوتر والضغط الذي عاشه اللاعبون بعد مهاجمتهم من طرف الجماهير، في الطريق السيارة الرابطة بيت العاصمة الاقتصادية ومدينة واد زم.
وتدخلت فعاليات رجاوية عديدة لثني اللاعبين عن قرارهم، واستئناف الاستعدادات لخوض أولى مباريات دور المجموعات، بالمسابقة القارية التي يراهن عليها المدرب غاريدو ورجاله، بعد أن أصبح الفريق رسميا خارج المنافسة على درع البطولة.
وخصص عدد من أنصار فريق الرجاء قبل ساعات، زيارة إلى مركب الوازيس، لدعم ومساندة الكثيبة على تجاوز الفترة الصعبة التي عاشوها خلال الأيام الأخيرة، حيث كان لهم لقاء مع اللاعبين والطاقم التقني، إضافة إلى الوافد الجديد على القلعة الخضراء، يوسف السفري، الذي تولى مهمة مدرب مساعد لغاريدو.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة المؤقتة عرضت، أمس الجمعة، على المدرب فكرة برمجة تجمع تدريبي للاعبين خارج مدينة البيضاء، إلا أن خوان كارلوس غاريدو رفض الأمر وفضل قيادة الحصة التدريبية الأخيرة قبل المسابقة القارية بالوازيس.
وسيكون المدرب الإسباني غائبا عن دكة بدلاء الرجاء في مباراة شباب الريف الحسيمي المقبلة، بعد القرار التأديبي الصادر في حقه من طرف جامعة الكرة، والقاضي بتغريمه ماليا وتوقيفه لمباراتين منهما واحدة موقوفة التنفيذ، بعد الطرد الذي تعرض له لاحتجاجه المبالغ فيه على حكم مباراة شباب الريف الحسيمي.
في حين، تم توقيف الحارس أنس الزنيتي لمباراتين، واحدة منها موقوفة التنفيذ، بعد تلقيه للبطاقة الحمراء في المباراة المذكورة، كما سيكون النادي مطالبا بدفع غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهما وإصلاح الأضرار التي لحقت بالملعب البلدي وتسبب فيها جماهير القلعة الخضراء.