قالت نزهة الوافي، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج، "إن عدد المغاربة العالقين بالخارج بعد إغلاق الحدود بسبب فيروس كورونا المستجد يبلغ 18226"، دون احتساب عدد الطلبة المغاربة الذين يدرسون في الخارج، وبينهم 40 ألفا فقط في فرنسا.

 وأوضحت الوزيرة المنتدبة، في عرض لها أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والشؤون الاسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، صباح اليوم الثلاثاء، أن الوزارة بادرت من خلال البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية المغربية بالخارج إلى مواكبة المغاربة العالقين  وتسجيل بياناتهم وفي بعض الأحيان التكفل بمأواهم وإعاشتهم وبمصاريف علاجهم، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية تكفلت بـ2373 مواطن مغربي عالق.

وأشارت الوافي إلى أن المغرب تكفل بمصاريف عمليات جراحية مستعجلة لبعض المواطنين العالقين، كما تم اتخاذ الإجراءات اللازمة  لدى سلطات البلدان الأجنبية لتمديد مدة صلاحية تصاريح إقامتهم، وكذا من أجل الابقاء على الفنادق التي تأويهم مفتوحة أو حجز فنادق كاملة لإيوائهم.

 كما أكدت الوزيرة تكفل المغرب بمصاريف دفن المواطنين المغاربة الذين توفوا بالخارج بسبب فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن 90 في المائة منهم تم دفنهم في مقابر أسلامية، فيما لازالت جثامين أخرى تنتظر الترحيل، مثمنة في هذا الصدد تجاوب العائلات مع قرار الدفن في الخارج.

في هذا السياق، قالت إنه تم تخصيص مبلغ مليون درهم لعمليات الدفن خذه، مشددة على أنه إلى حد الآن لم يسجل عدم دفن أي جثة لمغربي في الخارج لأسباب مادية.