توصل نادي الوداد الرياضي، بمراسلة شديدة اللهجة من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وذلك على خلفية الظروف التنظيمية التي رافقت مباراته أمام شباب بلوزداد الجزائري، برسم ربع نهائي دور أبطال إفريقيا.
ومن بين أهم ما نبهت إليه المراسلة التي استندت لتقرير مراقب المباراة المصري، استمرار ظاهرة رمي القنينات والمواد الصلبة نحو أرضية الملعب.
وتناولت المراسلة أيضا، مكان تواجد ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الملعب، واعتبرت أنه "يشكل خطرا على سلامتهم".
وحذرت المراسلة من تكرار ظاهر رمي القنينات والمواد الصلبة في القادم من المباريات، سلوك قد يحرم الوداد الرياضي من حضور مباربات دوري أبطال إفريقيا من المدرجات.
كما تطرقت المراسلة إلى تواجد مصورين فوق أرضية الملعب، يشتغلون بالهواتف النقالة، وهو الأمر الذي تمنعه لوائح "الكاف"، بالنظر إلى ضمان مصالح حقوق البث.
في السياق ذاته، انتقدت المراسلة تواجد الصحافيين والمصورين أمام مستودع الملابس، وأخذ تصريحات أمامه، في حين أن "الكاف" يفرض أن تتم هذه المهمة على مستوى المنطقة المختلطة.
واعتبرت المراسلة أن قاعة الندوات الصحافية التي توجد بمركب محمد الخامس، لا تتوفر على المعايير المعمول بها لتوفير ظروف اشتغال وسائل الإعلام.