رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بقبول المغرب استرجاع 8 "مقاتلين إرهابيين" من سوريا، على حد تعبير نائب الناطق الرسمي باسم الدبلوماسية الأمريكية روبيرت بالادينو.
وأضاف بيان هذا المسؤول، مساء أمس الأحد، أن المغرب شريك في محاربة "داعش"، وأن بلده يقدر مساهمة المملكة في محاربة الإرهاب.
واعتبر بالادينو أن موقف المغرب سيشجع بلدانا أخرى على استرجاع مواطنيها الذين غادروا إلى سوريا للقتال هناك إلى جانب تنظيم "الدولة الإسلامية".
وختم نائب الناطق الرسمي أن استرجاع المقاتلين إلى بلدانهم الأصلية هو أحسن حل للحؤول دون عودتهم إلى جبهات القتال.
وكانت وزارة الداخلية المغربية قد أعلنت أنه في إطار مساهمتها في الجهود الدولية المرتبطة بمكافحة الإرهاب والوفاء بمسؤولية حماية المواطنين، باشرت السلطات المغربية المختصة، أمس الأحد، ترحيل مجموعة تضم ثمانية مواطنين مغاربة كانوا يتواجدون في مناطق النزاع بسوريا.
وأورد بلاغ لوزارة عبد الوافي لفتيت أن هذه العملية، التي تكتسي طابعا إنسانيا، مكنت المغاربة المرحلين من العودة إلى بلدهم الأصلي في كل أمان.
وسيخضع هؤلاء المرحلين، حسب المصدر ذاته، لأبحاث قضائية من أجل تورطهم المحتمل في قضايا مرتبطة بالإرهاب، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.