ينطلق اليوم السبت 20 مارس العمل بالرقم 1919 الذي أحدثته وزارة االقتصاد والمالية لمشاركة المواطنين الراغبين في صندوق تدبير جائحة كورونا فيروس.
وأفاد بلاغ لوزارة الاقتصاد والمالية أن كل رسالة sms نحو هذا الرقم .ويجدر بالذكر ان كل رسالة sms نحو هذا الرقم تمثل
هبة قدرها 10 دراهم.
يذطر ان صندوق مواجهة كرونا، الذي دعا الملك إلى تأسيسه، وحدد له مبلغ 10 مليارات من دراهم ، تجاوز بكثير الرقم المعلن عنه منذ البداية. وقد قدمت مؤسسات عديدة مساهمات وازنة فيه، من أبرزها مساهم الملك من ماله الخاص بملياري درهم فضلا عن مساهمة عدد من الشركات
عقوبة اتصالات المغرب: 3,3 مليار درهم
المرسوم المؤسس للصندوق وضع من بين مصادر تمويله حصيلة العقوبة المالية التي أصدرتها الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (تطبيقا للقانون رقم 104.12 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة)، في حق شركة اتصالات المغرب والمتعلقة بالأفعال المخلة لمبادئ المنافسة في قطاع الاتصالات (والتي وصلت إلى 3,3 مليار درهم)؛
المكتب الشريف للفوسفاط: 3 ملايير درهم
كما قرر مجلس إدارة مجموعة "المدى"، بناء على اقتراح المساهم الرئيسي، تقديم مساهمة مالية للصندوق الخاص لتدبير ومواجهة فيروس كورونا- كوفيد 19، وذلك على شكل منحة بقيمة 2 مليار درهم.
وأفاد بلاغ للمجموعة بأن هذه المنحة تندرج في إطار المرسوم الصادر يوم الاثنين 16 مارس الجاري، و القاضي بإحداث حساب خصوصي لتغطية النفقات الصحية الاستثنائية ودعم القطاعات المتضررة من الأزمة غير المسبوقة المرتبطة بفيروس كورونا.
البنك الشعبي: مليار درهم
أعلنت مجموعة البنك المركزي الشعبي، عن تقديم مساهمة مالية بقيمة مليار درهم، للصندوق الخاص لتدبير ومواجهة فيروس كورونا- كوفيد 19.
وذكرت المجموعة، في بلاغ لها، أن هذه المساهمة تندرج ضمن التدابير العامة التي وضعها البنك من أجل محاربة انتشار فيروس كورونا، مضيفة أنها تعمل أيضا على المساهمة في المبادرات التضامنية الوطنية الكبيرة، من أجل دعم الاقتصاد الوطني، وخاصة المقاولات، والأشخاص الذين يوجدون في وضعية صعبة. وذكرت المجموعة، بأنه "وفاء لالتزامها المطبوع بحس المواطنة والتضامن التاريخي، فإنها تعمل بشكل نشيط إلى جانب السلطات العمومية من أجل مواجهة الأزمة الصحية التي تمر بها بلادنا حاليا".
اخنوش وبنجلون والعلمي: ملياران و200 مليون درهم
علم "تيلكيل عربي" أن عزيز اخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، ساهم بمليار درهم باسم شركة "أفريقيا"، كما ساهم عثمان بنجلون، الرئيس المدير العام للبنك المغربي للتجارة الخارجية، بمبلغ مماثل، فيما ساهم مولاي حفيظ العلمي، بشكل شخصي، بمبلغ 200 مليون درهم.
كما أعلنت مجموعة "أزورا" عن أنها ستساهم بما قيمته 25 مليون درهم في الصندوق، كما أعلنت مجموعة لاماليف، اليوم الثلاثاء، عن مساهمة لها بمبلغ 2 مليون درهم.
هذا فضلا عن مليار درهم كمساهمة من صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، كما أعلنت عن ذلك وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، ودون احتساب التبرعات التي أعلن عنها أعضاء الحكومة والبرلمان والمجلس الأعلى للسلطة القضائية والمسؤولون المركزيون وعدد من مؤسسات الحكامة...