بدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون السبت، مشاورات سياسية من اجل تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 يونيو وفاز بها حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم، بحسب ما أفاد بيان لرئاسة الجمهورية.
وكان رئيس الوزراء عبد العزيز جراد قدم استقالة حكومته الخميس، غداة صدور النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية، وقبلها تبون وكلفه تصريف الاعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.
وجاء في بيان رئاسة الجمهورية "في إطار المشاورات السياسية الموسعة لتشكيل الحكومة، استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم (السبت)، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني السيد أبو الفضل بعجي مرفوقا بأعضاء من المكتب السياسي".
وتابع "كما استقبل السيد الرئيس وفدا عن ممثلي الأحرار (المستقلين) يقوده السيد عبد الوهاب آيت منقلات..." رئيس بلدية تيزي وزو الذي قاد قائمة مستقلة في دائرة انتخابية لم تصل نسبة المشاركة فيها إلى واحد في المئة.
وينتظر ان تستمر المشاورات "حسب ترتيب النتائج النهائية المعلن عنها من طرف المجلس الدستوري" الأربعاء.
وبحسب هذه النتائج حل حزب جبهة التحرير الوطني في المرتبة الاولى بحصوله على 98 مقعدا من أصل 407 مقاعد، يليه المرشحون المستقلون الذين حصلوا مجتمعين على 84 مقعدا .
أما المرتبة الثالثة فكانت لحركة مجتمع السلم، الحزب الإسلامي الرئيسي في البلاد، الذي حصد 65 مقعدا .
وحل في المرتبة الرابعة حزب التجمع الوطني الديموقراطي، الحليف التقليدي لجبهة التحرير، بحصوله على 58 مقعدا .
وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التي قاطعها الحراك الشعبي 23%، وهي الأدنى في تاريخ البلاد ليس فقط على صعيد الانتخابات التشريعية بل على صعيد الانتخابات بأسرها، وفق الأرقام الرسمية.