أعلنت منظمة المرأة الاستقلالية عن "مطالبتها رفع تمثيلية النساء في كل هياكل الحزب تماشيا مع منطوق دستور 2011، الذي يبقى مكسبا مهما لكل مكونات الحركة النسائية بكل أطيافها ومشاربها".
وأضافت المنظمة في بيان لها، "لم نكن نعلم أن هذا المطلب سيتحول إلى ممارسة الضغط على أي أحد، لأننا لا نؤمن بمنطق المساومة والابتزاز السياسي، بل نؤمن بالاستحقاق والإنصاف فقط".
وتابعت: "كما أننا لم ولن نكون طرفا في أي نزاع، بل أكد المجلس الوطني على نشر الطاقة الإيجابية وعدم الاصطفاف في أي زاوية إلا مصلحة الحزب، ومصلحة الحزب اليوم هي التوافق والتصالح والابتعاد عن الرؤى الضيقة، فكلنا واحد".
وأوضحت أنه "ما أحوج المشهد السياسي اليوم إلى نقاش سياسي يساير التحولات ويستأثر بالاهتمامات الراهنة، والمغاربة ينتظرون دون شك من حزب عتيد إنتاج أوراق تحمل الإجابات الصحيحة على الأسئلة الملحة".
وشددت على أن "المؤتمرات لا يمكن أن تختزل في الانتخابات ومنطق الغلبة، بل هي محطة للتداول والنقاش الهادئ. علما أن مرشح الأمانة العامة حتى الان هو مرشح واحد، وليس هناك ما يدعو لأي مشاحنات. من هنا، نحتاج إلى إعادة الاعتبار لكل المناضلين والمناضلات على حد سواء. ونحن في منظمة المرأة الاستقلالية نهيب بالمناسبة بكل المناضلين والمناضلات باستحضار مصلحة الحزب أولا وأخيرا".