قال مصطفى بايتاس، الوزير، والناطق الرسمي باسم الحكومة: "بالفعل في الأسبوع الماضي، كان انقطاع في الماء بمدينة وجدة، بسبب عطب في أحد الأنابيب، مما أثر على الصبيب ومخزون الماء".
وأضاف الناطق الرسمي باسم الحكومة جوابا على سؤال لـ"تيلكيل عربي"، حول انقطاع الماء بوجدة ونواحي مراكش، في ندوة المجلس الحكومي، "الآن، يتم إعادة تشكيل مخزون الماء من جديد، وسيمكن هذا من تفادي الانقطاعات مجددا".
وأوضح المتحدث ذاته، أن "الحكومة تولي أهمية كبيرة جدا لموضوع الماء، وكل أسبوع يبرز مشروع متعلق بالماء".
وتابع: "منها ربط الربط بين حوضي سبو وأبي رقراق، ووصل إلى مرحلة متقدمة من الأشغال، والأسبوع الماضي وُقع اتفاق من أجل تحلية الماء في الجديدة وآسفي".
وشدّد على أن "الهدف هو تقوية العرض المائي، مما سيمكن من تخصيص المياه الموجودة في السدود رغم ضعفها للقطاع الفلاحي من أجل التحكم الاستباقي في التضخم من الآن".
ويشار إلى أنه في عز حرارة الصيف، عانت ساكنة وجدة من انقطاع الماء لفترات طويلة مما أزم الوضع، وخلق احتقانا اجتماعيا، وانضاف إلى الانقطاع الأصداء التي وصلت إلى "تيلكيل عربي" بوجود "تمييز" بين الأحياء الراقية والهامشية بشأن "انقطاع الماء".
كما أن نواحي مراكش تعاني من نقص وشح في المياه مما دفع وحدات فندقية ورياضات إلى جلب المياه من أماكن أخرى عبر الصهاريج المتنقلة من أجل خدمة زبنائها المغاربة والأجانب.