استعرض وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الإثنين، وضعية الموسم الفلاحي الحالي بمجلس النواب.
وقال أخنوش إن "الموسم الفلاحي الحالي عرف ظروف مناخية متباينة، حيث شهد تساقطات مطرية مهمة خلال شهر أكتوبر الماضي، إلا أن هذه التساقطات توقفت منذ دجنبر إلى غاية أواخر فبراير، إلا أن التساقطات المطرية الأخيرة سيكون لها أثر هام على الزراعات الربيعية والأشجار المثمرة".
وأشار أخنوش إلى أن معدل التساقطات المطرية حاليا هو 234 ملمتر أي بانخفاض قدره 12 في المائة بالنسبة لموسم فلاحي عادي، فيما تصل نسبة ملء حقينة السدود إلى 59 في المائة.
ودافع أخنوش عما قامت به وزارته من أجل انجاح الموسم الفلاحي، مشيرا إلى توفير 2 مليون طن و200 ألف قنطار من البدور، وتزويد السوق بما يفوق 500 ألف طن من الأسمدة، وتأمين حوالي مليون هكتار من المساحة المزروعة.
وكشف أخنوش أن المساحة المزروعة بلغت 5,5 مليون هكتار، تشكل الأراضي المسقية منها 9 في المائة.
وبخصوص قصب السكر، كشف أخنوش أنه تم زراعة 13 ألف هكتار منها 10 آلاف قابلة للجني، فيما يقدر إنتاج السكر المرتقب ب600 ألف طن، فيما بلغت الزراعات الربيعية من حمص وذرة 117 ألف هكتار.
وبحسب المسؤول الحكومي، فإن حجم الصادرات بلغ ما يناهز مليون و640 ألف طن بزيادة 9 في المائة.
وبلغة الأرقام، فقد بلغت صادرات الحوامض 628 ألف طن أي بزيادة قدرها 6 في المائة، فيما بلغت الخضر والفواكه 830 ألف طن أي بزيادة قدرها 11 في المائة.
إلى ذلك، أوضح أخنوش أن المصالح التابعة لوزارة الفلاحة تمكنت من القضاء على فيروس الحمى القلاعية، بعد تلقيح حوالي 2.9 مليون رأس من الأبقار.