بالأرقام.. مديرو التعليم بالشمال يكشفون لـ"تيلكيل عربي" تطورات انتشار "بوحمرون" وسط المدارس

محمد فرنان

كشف محمد عواج، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان الحسيمة،  أن "الجهة تضم ثمانية أقاليم، ولم تسجل حالات الإصابة بمرض بوحمرون بين التلاميذ سوى في مدينتي تطوان وطنجة".

وأضاف في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أن "الإقليم الذي ظهرت فيه الحالات أولا هو تطوان، ثم طنجة، وأن الوضع في كلتا المدينتين تحت السيطرة".

وأشار إلى أنه "يتم اتباع بروتوكول صحي واضح، وتم رصد الحالات بفضل حملات التوعية التي قمنا بها، والمراسلات الرسمية الموجهة للجهات المعنية، وعند ظهور أي حالة، يتم التعامل معها بشكل فوري، ولم يتم إغلاق أي مدرسة".

طنجة

من جهته، أفاد رشيد ريان، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بعمالة طنجة أصيلة، أن "عدد الحالات التي تم رصدها منذ شهر أكتوبر حتى يوم أمس بلغ 75 حالة، وجميعها تماثلت للشفاء وعادت إلى مقاعد الدراسة".

وأضاف في تصريح لـ"تيلكيل عربي" أن "الدراسة لم تتوقف في أي مدرسة، ويتم التنسيق مع المصالح الصحية للتعامل مع كل حالة على حدة".

وشدّد على أن "الوضع تحت السيطرة، وعادي جدا".

تطوان

أما بالنسبة لإقليم تطوان، فقد أبرز هشام الكسريوي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أن "عدد الحالات المسجلة منذ بداية الموسم الدراسي حتى الآن بلغ 41 إصابة، منها 12 حالة لتلميذات".

وذكر أن "المصابين يتوزعون على مختلف الأسلاك التعليمية، فيما لا يزال ثلاثة فقط منهم يتلقون العلاج".

وأضاف الكسريوي أنه "في شهر دجنبر، وجهنا مراسلة استباقية إلى مديري المؤسسات التعليمية بالإقليم، نطلب فيها توجيه أي تلميذ تظهر عليه أعراض الإصابة ببوحمرون إلى أقرب مستشفى أو مستوصف".

وأشار إلى أنه تم "عقد اجتماع بمقر المندوبية بتطوان، حضره رجال السلطة ومسؤولون من قطاع الصحة، كما قامت خلية اليقظة بالمندوبية بحملات تحسيسية للتلاميذ منذ أسابيع، مع حثهم على ضرورة التلقيح الذي يتم توفيره في المستوصفات الصحية".

وأكد أن "الوضع متحكم فيه حاليا، ولا توجد حالات خطيرة، كما أن الدراسة لم تتوقف، وعدد الإصابات محدود مقارنة بإجمالي عدد التلاميذ في الإقليم، الذي يبلغ نحو 100 ألف تلميذ".