أعلنت الشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الخميس، عن تفكيك منظمة دولية تتخذ من إسبانيا مقرا لها، متخصصة في تهريب المؤثرات العقلية وإدخال هذه المواد المخدرة إلى المغرب.
وذكرت الشرطة، في بلاغ لها، أن هذه العملية نفذت من طرف مصلحة المراقبة الجمركية بوكالة الضرائب، ومركز التعاون الشرطي لطنجة المتوسط، التابع لمديرية التعاون الدولي، من خلال المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب.
وقاد التحقيق إلى تنفيذ أكبر عملية حجز لهذا النوع من المخدرات في إسبانيا -200 ألف قرص من صنف البنزوديازيبين-، واعتقال 8 أشخاص، وضبط أزيد من 500 ألف قرص من المؤثرات العقلية، في إسبانيا والمغرب.
ونفذت العملية - التي جرت على أربع مراحل - في أقاليم لييدا؛ حيث كان مقر رئيس المنظمة، ومدريد وأليكانتي، حيث تم إلقاء القبض على المورد الرئيسي للحبوب المؤثرة عقليا.
وأوضح المصدر ذاته أن التحقيق انطلق في يونيو 2021، بفضل تبادل المعلومات مع مركز التعاون الشرطي لطنجة المتوسط، التابع لمديرية التعاون الدولي بالشرطة الوطنية الإسبانية، من خلال المديرية العامة للأمن الوطني.
وبعد عدة خطوات، وجد المحققون أن المؤثرات العقلية تم الحصول عليها عن طريق تزوير وصفات طبية.
وأضاف نفس المصدر أن الشبكة وظفت أفرادا لهم سجل إجرامي، ومدمنين على المواد المخدرة، للحصول على الأقراص وإرسالها إلى المغرب.