فرضت بعض المتاجر الكبرى في المملكة المتحدة قيودا على مشتريات المتسوقين من بعض الخضار والفواكه، بسبب "تحديات التوريد" الناجمة عن الأحوال الجوية، في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا، كما ذكر ممثلون عن القطاع.
وكانت المملكة تعاني من نقص في الطماطم فقط، لكن النقص طال أنواعا أخرى من الخضار والفواكه؛ مما دفع تجار التجزئة إلى فرض قيود على المبيعات.
وجاءت هذه الخطوة، بعدما تحدث مزارعون وموردون في المغرب عن ظروف صعبة من انخفاض درجات الحرارة إلى أمطار غزيرة وفيضانات، في الأسابيع الأخيرة، أثرت على حجم الإنتاج.
وأدى سوء الأحوال الجوية، الذي أثر أيضا على المزارعين، في جنوب إسبانيا، إلى إلغاء رحلات العبارات؛ مما تسبب بتفاقم مشاكل الإمداد.
وقال أندرو أوبي من اتحاد البيع بالتجزئة البريطاني، في بيان: "أدت الظروف الجوية الصعبة في جنوب أوروبا وشمال إفريقيا إلى تعطيل حصاد بعض الخضار والفواكه، بما في ذلك الطماطم والفليفلة".
وأضاف أنه "من المتوقع أن يستمر الاضطراب، لبضعة أسابيع، لكن المتاجر قادرة على إدارة مشاكل سلسلة التوريد والعمل مع المزارعين، لضمان وصول العملاء إلى مجموعة واسعة من المنتجات الطازجة".
وأشار متحدث باسم "اسدا"، إحدى مجموعات المتاجر الكبرى في بريطانيا، إلى "تحديات من المصدر في الحصول على بعض المنتجات"، التي تزرع في المنطقة، مضيفا: "فرضنا حدا مؤقتا بثلاث حبات من كل منتج لعدد صغير جدا من الخضار والفواكه، حتى يتمكن العملاء من الحصول على المنتجات التي يبحثون عنها".
ويشمل هذا الإجراء الطماطم والفليفلة والخيار والخس وأكياس السلطة والبروكولي والقرنبيط والتوت.
من جهتها، قالت سلسلة متاجر "موريسونز" إنها ستسمح لكل عميل بشراء حبتين فقط من من الطماطم والخيار والخس والفليفلة، اعتبارا من اليوم الأربعاء.