عرت التساقطات المطرية الغزيرة مرة أخرى، هشاشة البنيات التحتية في مدينة الدار البيضاء، حيث عاشت الساكنة مساء يوم أمس الثلاثاء 5 يناير، معاناة تواصلت لساعات، في غياب أي تدخل.
وتسبب ضعف البنى التحتية في إغراق مجموعة من الأحياء، وإغلاق عدد من الشوارع، خاصة التي تخترقها ممرات تحت أرضية.
كما تسببت التساقطات المطرية في توقيف حركة "الترامواي"، ونقلت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، اضطرار ركابه للنزول منه في أماكن تبعد عن محطاته، كما أظهرت اجتياح المياه لعدد من المقطورات.
وتعرضت مجموعة من الممتلكات الخاصة لساكنة المدينة لأضرار جسيمة، خاصة واجهات المحلات التجارية والسيارات.
الأمطار الغزيرة، فضحت أيضا عدم جاهزية ملعب مركب محمد الخامس، خاصة على مستوى العشب، حيث لعب نادي الرجاء الرياضي مساء يوم أمس مباراة حاسمة في دوري أبطال إفريقية، خسرها بالضربات الترجيحية، ما حرمه من الوصول إلى دور المجموعات.
وأظهر بث المباراة تضرر عشب الملعب بشكل كبير من التساقطات المطرية، رغم أنه أغلق طيلة السنوات الخمس الماضية أكثر من مرة، ولفترات طويلة، بمبرر إصلاحه، إغلاقات التهمت ملايير السنتيمات.