احتفلت أسرة الأمن الوطني بالذكرى 63 لتأسيس الأمن الوطني، مساء أمس الخميس 16 ماي، بالمعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة،
وفي كلمة لعبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، ومدير مديرية مراقبة التراب الوطني، قرأها بالنيابة عنه مدير المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، اعتبر أن السنة الحالية سنة مفصلية في الإصلاح والرقي بالخدمات الأمنية الموجهة للمغارب، مذكرا بإعطاء الملك مجمد السادس الانطلاقة لبناء المقر الجديد للأمن الوطني، بكلفة ملياري درهم، على مساحة قدرها 20 هكتارا.
وذكر الحموشي بسلسة من الانجازات التي قامت بها المديرية، خلال العام الحالي، من قبيل إحداث معهد للعلوم والأدلة الجنائية، وخلق 20 فرق للاستعلام الجنائي، وإحداث 26 منطقة شرطية جديدة.
وتوفف المدير العام للامن الوطني عند حرص إدارته على الشفافية والنزاهة في عمل موظفيها، مشيرا إلى أنها تعكف على تزويد الموظفين بكاميرات لتوثيق كافة التدخلات، في أفق تعميمها عل كافة الموظفين والأعوان في القريب.
وذكر الحموشي بافتتاح مدارس للتدريب في فاس والعيون وغيرها، ووضع مسطرة جديدة لتنقيط الموظفين، وإحداث لجنة مركزية مختلطة لمعالجة تظلمات رجال الأمن .
وخلال هذا الحفل، الذي حضره محمد ياسين المنصوري، مدير مديرية الوثائق والمستندات، والمصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ومحمد أوجار وزير العدل، وأحمد التوفيق وزير الاوقاف والشؤون الإسلامية، جرى استعراض كيفية الكشف عن المتفجرات من قبل كلاب مدربة، وكيفية تحييد الخطر لأشخاص خطيرين محملين بسكاكين، وكيفية حماية الشخصيات من هجوم إرهابي بحزام ناسف.
وتمت خلال هذا الحفل محاكاة كيفية مهاجمة منزل يتحصن به إرهابيون عن طريق إنزال أمنيين متخصصين في مكاقحة الإرهاب بواسطة الحبال، واستعمال قنابل صوتية.