انضم رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن إلى مئات احتشدوا في كنيسة صغيرة في الدنمارك للمشاركة في جنازة الفتاة الدنماركية لويزا فيستراغر جيسبيرسن (24 عاما) التي قتلت في منطقة جبل إمليل، في شهر دجنبر الماضي، إلى جانب صديقتها النرويجية مارن أولاند (28 عاما) التي من المقرر أن يجري تشييع جثمانها في النرويج في 21 يناير الجاري.
وقتلت الفتاتان حينما كانتا في رحلة تخييم لليلة واحدة في منطقة معزولة جنوب مراكش، وعثر على جثتيهما في اليوم الموالي.
وجرت جنازة جيسبيرسن، اليوم السبت، في كنيسة فونيسباك في إيكاست الواقعة في منطقة ميد جوتلاند في الدنمارك.
وقال رئيس الوزراء خلال الجنازة "رغم أن الألم لا يحتمل، يجب ألا نخضع. علينا أن نتذكر من نحن ومما نحن مكونون وما نؤمن به".
واعتقلت السلطات المغربية 22 شخصا على صلة بالجريمة، أربعة منهم مشتبه بهم رئيسيون، بالإضافة إلى إسباني-سويسري.
والضحيتان طالبتان في جامعة جنوب شرق النرويج، قررتا زيارة المغرب لمدة شهر، ووصلتا إليه في 9 دجنبر الماضي.