"استفقت هذا الصباح على وقع الصدمة، بعدما وجدت هذه الكتابات على جدران منزلي. مرة أخرى أنا مستهدفة. تقدمت بشكاية، وأتمنى أن يتم العثور على الجناة ومعاقبتهم"، بهذه العبارات على موقع "تويتر"، كشفت المغربية لطيفة بن زياتن، أم الضحية الأولى لمحمد مراح، عن فصل جديد من تهديدها بالقتل.
"عاش مراح..."، "اليهودية قريباً أنت..."، تهديدات نشرت صورها بن زياتن، على حسابها في "تويتر"، وكانت مفاجأة غير سارة للغاية لاكتشاف علامات الكراهية على واجهات وأرضية منزلها بالقرب من روان صباح اليوم.
En me réveillant ce matin, c’est sous le choc que j’ai découvert ces tags sur les murs de ma maison. Une nouvelle fois, je suis prise pour cible. J’ai déposé plainte. J’espère que les coupables seront retrouvés et punis de leur acte haineux. pic.twitter.com/Q6OXyEsbSe
— Latifa Ibn Ziaten (@LatifaIbnZ) 10 juin 2019
موقع جريدة "Le Monde" الفرنسية أكد تقدم لطيفة بن زياتن بشكاية حول تهديدها، وأوردت في مقال لها أن الشرطة انتقلت إلى منزلها وفتحت تحقيقا في التهديدات.
من جتها، قالت المحامية سامية مكتوف إن "موكلتها لا تشعر بالأمان. إنها تشعر بالصدمة والغضب. هذه التهديدات تظهر عودة الكراهية في فرنسا". وأوضحت المحامية أنها سوف تضع شكاية لدى قسم مكافحة الإرهاب في مكتب المدعي العام في باريس، كما أنها "سوف تطلب من وزارة الداخلية الفرنسية، بسبب هذا التهديد الخطير، توفير الحماية لها حتى داخل منزلها وليس فقط عندما تتحرك خارجه".
للإشارة دأبت لطيفة بن زياتين على الحضور القوي في الإعلام، ونضالها من أجل العلمانية، وذلك منذ مقتل ابنها عماد بن زياين، على يد الجهادي محمد مراح في مارس 2012.
وسبق وتعرضت للتهديد عام 2016 في شوارع كاركاسون من قبل الجهادي رضوان لاديم الذي قتل في مارس 2018 أربعة أشخاص.