فاز المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، وديا أمام نظيره التونسي، بحصة هدف دون رد، وهي المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب رادس الأولمبي، بعد ضمان الطرفين تأهلهما إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019.
هدف الأسود الوحيد، كان من توقيع اللاعب يوسف نصيري، لاعب فريق ليغانيس الإسباني، في الدقيقة 41 من عمر المباراة.
Le #Maroc s'impose sur la pelouse de la #Tunisie 1 - 0. En vidéo le but de la victoire de Youssef @ennesyri9 @EnMaroc #TUNMAR pic.twitter.com/eDBWCmywcy
— Arryadia TV officiel (@arryadiatv) November 20, 2018
"نسور قرطاج" فشلوا في الوصول إلى مرمى منير المحمدي، بعد الضغط الدفاعي الذي فرضه اللاعبون المغاربة، منذ الدقائق الأولى للقاء الودي، بقيادة كل من رومان سايس، ومروان داكوستا، وأيضا العميد مهدي بنعطية الذي شارك بالشوط الأول فقط.
واختار الناخب الوطني الاعتماد على مجموعة من اللاعبين البدلاء، على رأسهم الرجاوي عبد الإله الحافيظي، ونبيل درار، والمحترف بصفوف الأهلي المصري وليد أزارو، والحارس منير المحمدي، الذي غاب أيضا عن الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لـ "كان 2019"، أمام منتخب الكاميرون.
في حين، تأجلت متابعة أسامة إدريسي، المحترف بصفوف أزد ألكمار إلى الموعد الرياضي المقبل للأسود، بعد أن وافق مبدئياً على الدفاع عن ألوان بلده الأم المغرب، بدلاً من "طواحين" هولندا، الذي تدرج بفئاته العمرية الصغرى.
وسيكون أمام مدرب الأسود فرصة متابعة لاعبين جدد، شهر مارس المقبل، في مباراة الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات، والتي ستكون شكلي بالنسبة للمغرب، بعد التأهل رسمياً إلى المسابقة القارية رفقة الكاميرون، البلد المستضيف لـ "الكان".
تجدر الإشارة، إلى أن 13 منتخباً إفريقيا قد ضمنوا تأهلهم بشكل رسمي إلى نهائيات الكأس القارية، والمقرر انطلاق منافساتها شهر يونيو المقبل بالكاميرون، وذلك قبل جولة واحدة على إسدال الستار على مباريات التصفيات، ويتعلق الأمر بكل من المنتخب الوطني المغربي، والجزائر، ثم منتخب تونس ومصر وموريتانيا، ومنتخب الكاميرون، باعتباره البلد المستضيف للنسخة 32 لكأس الأمم الإفريقية، ومنتخب ساحل العاج، ومدغشقر والسنغال، وغينيا، ومنتخب نيجيريا ومالي وأوغندا.