لم تشفع الإصابة القوية التي تعرض لها نيمار داسيلفا، نجم فريق المنتخب البرازيلي وفريق باريس سان جيرمان، لعدم المثول أمام السلطات الأمنية بالبرازيل، لتقديم شهادته، بخصوص صور مخلة نشرها عبر حسابه الرسمي على "انستغرام" لفتاة اتهمته سابقاً بالاغتصاب.
وظهر نيمار خلال الساعات القليلة الماضية، رفقة والده ومحاميه، بعد مثوله أمام السطات الأمنية في البرازيل، وهو يستعين بالعكاكيز الطبية، حيث قدم تصريحاً مقتضباً عن الواقعة، للصحفيين الذين رابطوا لساعات، في انتظار وصول اللاعب.
وكان النجم السابق في صفوف برشلونة، قد توصل باستدعاء للتحقيق معه على خلفية نشره للصور المخلة، بسبب التشهير بشخص وعرض صور دون موافقته، رغم أن اللاعب كان يحاول فقط الدفاع عن نفسه حسب تصريحاته بمقاطع الفيديو التي بثها، إلا أن إتحاد البرازيل للعبة طالب تأجيل الأمر بسبب تواجد نيمار بمعسكر "السامبا"، إلا أن إصابته وغيابه عن المنافسات المقبلة، عجلت بالاستماع إليه.
وتعود واقعة الفتاة التي رفعت عليه دعوة قضائية، إلى يوم الجمعة الماضي، عندما تقدمت شكاية في مدينة ساو باولو البرازيلية، تفيد تعرضها للاغتصاب والعنف، في إحدى فنادق العاصمة الباريسية منتصف شهر ماي الماضي، عندما سافرت للقاء نيمار، الذي تكلف بمصاريف رحلتها عن طريق صديق له.
وأكد نيمار، في "الفيديو" ذاته، بأنه لم يعنف الفتاة، موضحاً الرسائل المتبادلة بين الطرفين عبر "الواتس آب" للجماهير، إضافة إلى صور ذات محتوى جنسي، وهو ما قد يعرضه إلى عقوبة ثقيلة حسب القوانين البرازيلية.