فتحت المساجد أبوابها مجددا، اليوم الأربعاء 15 يوليوز، لتستقبل المصلين، بعد إغلاق قارب أربعة أشهر نتيجة التدابير الاحترازية التي سنها المغرب للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتكلف أعوان ، في صلاة الظهر، مراقبة درجات حرارة المصلين قبل دخولهم للمسجد، كما ثبتت معقمات قرب الأبواب، فيما طبق مبدأ التباعد البدني بين المصلين، من خلال مسافة متر ونصف بين كل مصل وآخر، واصطحب المصلون سجاداتهم معهم لأداء الصلاة.
وفتح اليوم الأربعاء 15 يوليوز 5000 مسجد بكافة أنحاء التراب الوطني ، توزعت بالتناسب مع عدد المساجد بكل منطققة.
وجرى إعداد بروتوكول يتضمن مجموعة من الإجراءات التنظيمية والاحترازية والوقائية, تهم بالأساس تعبئة جميع الإمكانيات البشرية،من موظفين وقيمين دينيين، والتنسيق التام مع السلطات المحلية لتكوين لجان محلية على أبواب المساجد وتوفير التجهيزات الضرورية.
وتهم هذه الإجراءات أيضا، تهيئة المساجد واتخاذ التدابير اللازمة لتفادي الازدحام أو التدافع عند الدخول والخروج، وكذا تحديد مواقع الصلاة للمصلين لاحترام مسافة الأمان بينهم, والتي يجب أن لا تقل عن متر ونصف، وكذا فتح أبواب المساجد ونوافذها لتوفير التهوية الجيدة بها، وعدم تشغيل المكيفات بها والإبقاء على إغلاق المرافق الصحية.