ليست ممثلة عادية، فهي سليلة أسرة اسكتلندية عريقة وابنة سير، وحفيدة سياسي قديم وعالم نباتات شهير، تلقت تعليما كاثوليكيا في مدرسة داخلية للإناث، ثم تخرجت من كامبردج العريقة في عام 1983، بشهادة في العلوم الاجتماعية والسياسية، حينها لم تكن قررت بعد أن تصبح ممثلة، وأثناء دراستها في كامبريدج، انضمت إلى الحزب الشيوعي، ثم انضمت لاحقا إلى الحزب الاشتراكي الاسكتلندي.
بدأت عالم الفن عبر أداء تمثيليات في الكلية، ليتطور الأمر، وتتحول سليلة أسرة بريطانية عريقة إلى الفن السابع، كان خيارا متمردا، شبيها بالحرب التي قادتها فيما بعد على المدارس الداخلية للبنات، واعتبرتها وسيلة إقصاء وحرمان من الأسرة.
في دردشة قصيرة جمعت "تيلكيل عربي" و"تيلكيل" جرت الدردشة السريعة مع صاحبة الأوسكار لأفضل دور مساعد سنة 2008 عن فيلمها "مايكل كلايتون"، وأربع جوائز غولدن غلوب، هي ملكة الأدوار المساعدة، تيلدا سوينتون: