فاض وادي "إمليل" ووادي "إمنان" بحوز مراكش، ما تسبب في خسائر كبيرة، خاصة في بعض الدواوير التي جرفت السيول الحقول والأشجار التي تراهن عليها كثيرا في الرعي والمعاش.
وتسبب الأمطار التي عرفتها المنطقة بعد عصر يومه الأحد في فيضان الأنهار والشعب.
وكانت السيول قوية بقرية "إمليل"، التي تبعد عن مدينة مراكش بحوالي 70 كيلومترا، حيث جرفت سيارتين، حسب شهود عيان، وعبثت بتجهيزات المقاهي، بعدما حاذت المياه عن مجرى المائي واقتحمت القرية.
غير أنه يتجلى من مصادر متطابقة من منطقة وادي "إمنان" الذي التي تبعد عن إمليل بحوالي 10 كيلومترات، أن الخسائر التي خلفها فيضان ذلك الوادي خلفت خسائر كبيرة جدا.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الوداي الذي فاض من دوار "تشديرت" مرورا بدوار "تنغرين"، ودواير "وانسكرا" و"تمكيشت"، جرف الأشجار، خاصة أشجار الجوز، والحقول التي تتخذها تلك الدواوير كمراع.
وأفادت أن العديد من أبناء تلك الدواوير علقوا في قمة الجبل، لصعوبة الوصول إلى منازلهم، بسبب عبث السيول بالطرق والسواقي.
وأشارت إلى أن تلك الخسائر جد كبيرة، خاصة أن الفيضان حدث في وقت اقترب فيها مواعيد جني الجوز.
وتؤكد على أن إعادة تشكيل تلك الحقوق واستنبات أشجار جديدة، سيستغرق وقتا طويلا، حيث يرتبط ذلك بشق النهر لمجراه.